آخر الموثقات

  • لا يجوز الجمع بين الصلاتين في السفر!
  • بالمختصر..
  • العرض في البطن و المرض في العين و إيقاف الدواء فيه العون!! 
  • أنت مهرجاني
  •  إلا منك أنت 
  • مكسورة في صمت
  • لست بريئة
  • أوجاع معلم على المعاش 
  • تغريد الكروان: ذاتك .. هدهدها
  • الندم لا يغير الماضي
  •  النقد علم وفن
  • الإنسانية والموت عنوان يرادف "الحياة" - ليندة كامل - دراسة نقدية 
  • شعر مستعار
  • الكاحول و صراع الحيتان
  • العاشق يرى لا يسمع
  • إحذر و تيقن
  • ستجبرون...٤
  • حسنًا.. إنها الجمعة..
  • لا تحزني يا عين..
  • حبل الذكريات
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة سامح طلعت
  5. من خفايا الذكريات .. محاولة اغتيال فاشلة
اغتيال

من خفايا الذكريات 

محاولة أغتيال فاشلة قامت بها أسرائيل لقائد قاعدة
بورسعيد العقيد بحري أحمد فؤاد حسن
 و رئيس أركان القاعدة العقيد سميح أبراهيم 
للرد على غراق المدمرية ايلات و يافو قررت القيادة الأسرائيلية القيام بعملية نوعية لأستهداف احد هذين القائدين بواسطة مجموعة يتم دفعها خلف القوات عند البحيرات على طريق بورسعيد دمياط الساحلى وهو الطريق الوحيد فى هذا الوقت الذى يربط المدينتين.
عند عودة العقيد أحمد فؤاد من القاعدة متوجها الى القيادة بالأسكندرية على الطريق الساحلى الى دمياط فوجىء باطلاق النار على السيارة و قد كان معه السائق و قاما بالتعامل مع الكمين حيث كان تسليحهما حسب المتعارف عليه فى هذا الوقت هو السلاح الشخصى (طبنجات) و رشاش يكون متواجد داخل السيارة.
نظرا للأستبسال الذى ابداه كل منهما فقد انسحبت قوة العدو دون تحقيق ما تريد. السائق اصيب برصاصة فى القدم و العقيد أحمد فؤاد بأصابات سطحية فى الكتف. قام العقيد أحمد فؤاد بوضع السائق مستلقيا بالكنبة الخلفية للسيارة و قاد السيارة حتى لمح ضوءا خارج الطريق فتوجه اليه وكان الضوء هو دير للراهبات اللاتى قمن باستقبالهما وأجراء الأسعافات اللازمة حيث بقيا لمدة ليلة كاملة تحت 
العلاج قدمت الراهبات كل عون ممكن لهما من علاج طبى و طعام و استضافتهما حتى صباح اليوم التالى حيث استطاع العقيد أحمد فؤاد ان يقود السيارة و يستكمل الى اقرب نقطة شرطة عسكرية للأبلاغ و أجراء اللازم لنقل السائق الى المستشفى العسكرى.
الراهبات قمن بالصلاة من أجل المصابين و قدمن لكل منهما ما يحفظهما وهو قطعة صغيرة من المعدن مرسوم عليها صورة السيدة العذراء و من الجهة الأخرى صليب. هذه القطعة معروفة لدى المسيحيون بأسم (أونه) و هى تماثل عند المسلمون (أية الكرسى) التى تحفظهم.
لقد ظل اللواء أحمد فؤاد يحتفظ بهذه الأونة معه فى سلسلة مفاتيحه حتى وفاته و لم تفارقه يوما واحدا منذ ذلك اليوم.
من المفارقات انه عندما كان اللواء أحمد فؤاد يحتاج لأجراء عملية قلب مفتوح فى أنجلترا عام 1977 توجه الى مدرسة ابنته وهى احدى مدارس الراهبات بالأسكندرية لطلب أعفاء أبنته من الحضور لحين عودته من السفر رأت الراهبة الأم هذه الأونة (الراهبة الأم بولين) و لما علمت بالقصة قالت له (نحن لسنا أقل وطنية من راهبات الدير) و طلبت منه ان تقيم أبنته بالمدرسة أقامة كاملة مع الراهبات لحبن عودته من أنجلترا
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1077 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع