ماذا لو ..
هربنا من الواقع
وانسقنا وراء الخيال ؟!
نتخلى عن الواقع
لنختلس بعض الخيال
نتوسد ظهر طائرٌ
مهاجر يدفعنا
عنوةً ..فى مدينة الأحلام..
نغدوا هناك نرتع ونلعب.
ك اطفالٍ على السجية
تاركين غلظة..الأفعال
نتنفس كما الزهرُ
حين يزفه النسيمُ..
فنطرد زفير الأوزار
نتحدث ك خريرٍ صافٍ
يترقرق بين الجبال..
فَتُسْكَتْ أبشع الأقوالِ..
نسمع صوت البلابل
تغرد...ولا نشقى
بالقيلَ..والقالِ..
أما أخبركم ؟!
فالنفسح للفؤاد مُتسعٌ
يفيضُ علينا كما النيلُ..
وعروسُه الروح
الجياشة نتعاهدها..
ب ألا فراق ..
نشدُّ على بعضنا
البعض كما الأغصان..
بيدٍ حانية
تُهونُ علينا. الأحزانِ..
فتشرق فرحتنا
ك شمس النهار..
ترمم بحرارتها
ما خدشته الأيام
فنعيد حقيقة..
الألوان..
الاخضر العشب
الأزرق لون الماء
والسماء..الأصفر
والأحمر لون الزهر
وما تبقي..ترصع به
الفراشات..!!
لا عليكم
اما اخبرتكم
انه خياااال ؟!!