هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لا تنتمي لجماعة
  • بين الغزالى وابن تيمية
  • نظرات في تهنئة النصارى
  • لماذا تحب الألبانى ؟ و قد كرهته!
  • متى أحببت الفلسفة
  • تساؤلات اكاديمية عبيطه…
  • لا يوجد إلا في مصر
  • ضعف السند لا يدل على ضعف المتن
  • قرأت بحثا بعنوان (العاقلة في ضوء المستجدات الاجتماعية: دراسة فقهية
  • كتب و مصادر الإفتاء
  • النوم علي سلامة القلب
  •  سمات تعليل الأحكام فى القرءان والسنه 
  • بمناسبة تعديلات إذاعة القرآن الكريم
  • مع كتاب القرن
  • الجاحظ .. بليغ العرب و العجم
  • الهروب من كتابة المراجع والمصادر
  • ملخص كتاب "أمة الدوبامين"
  • كرهتونا فى ابن تيمية 
  • معنى ( إنى بين أيديكم فَرَطْ) (واجعله لنا فَرَطا)
  • بينى وبين فقه السادة الأحناف نسب
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة شريف ابراهيم
  5. أهو الإنسان؟!

عندما ننظر إلى العالم من حولنا، لا تكون النظرة عابرة، بل ننظر بعين التمعُّن والتعمُّق في هذا الكَمِّ الهائل من التقدُّم الذي وصل إلى الإعجاز؛ فالأبنية شاهقة، والقطارات تشق الأرض طولًا وعرضًا في وقت قياسي، والسفن والغوَّاصات تعبر البحار والمحيطات، والطائرات تُحلِّق في السماء مختصرةً للمسافات البعيدة في ساعات ودقائق معدودة.

بل وصل التقدُّم إلى صنع إنسان آلي ينوب عنَّا في الزراعة والصناعة والأعمال الخدمية.

وسائل إعلامية شتَّى باتت في متناولنا، أتت بالعالم ليكون بين يديك باحثًا وراغبًا في معرفة أي شيء وكل شيء تريد الوصول إليه بضغطة زر واحدة.

إنه الإنسان الذي يدعوك إلى التعجب مِمَّا صنعت يداه، إنه خليفةُ اللهِ في أرضه.

أهذا هو الذي فاق كل التوقعات في عالم العلم والمعرفة؟!

أهذا هو الذي وصل إلى الفضاء وإلى كل هذه التكنولوجيا؟!

أهذا هو الإنسان الذي أبهرنا بما فعل وصنع من أجل راحة الإنسانية ورفاهيتها؟!

أهذا هو الإنسان الذي كرَّمه الله تعالى وفضَّله على سائر مخلوقاته؟!

نعم إنه هو، ولكن ماذا عن الإنسان نفسه الذي صنع سلاحًا يقتل البشر ويبيدهم؟!

ماذا عن الإنسان الذي بغى في الأرض وعاث فسادًا وخرَّب وهجَّر ودمَّر شعوبًا بأكملها؟!

ماذا عن الظالمين الذين استضعفوا الضعفاء واستقووا عليهم؟!

ما كل هذا العدوان والبحث في الألوان وإشعال الفتن والتفرقة بين الأعراق؟!

ماذا عن الإنسان الكاره لأخيه الإنسان؟!

إنه نفسه الإنسان في كل زمان ومكان.

أيها الإنسان، لا توقف نبض قلبك الذي يحيا، رفقًا به ومهلًا.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

903 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع