ظنيت ف يوم إني حققت الامل
و اني روضت الأسد و صبح حمل
لكني فوقت لقيتني متغطي بالخذلان
و اللي افتكرته اكيد بقى حتى غير محتمل
مشيت ورا حلمي و لقيته وهم ..سراب
وبدل ما يرويني لقيته رمل .. تراب
فرجعت لمكاني وقلت يا ريتني
ف وش ريح الوهم كنت قفلت الباب
مكانش حلمي اتبدر
و لا املي ذره الريح
لكنه أصبح قدر
و بقيت لوحدي جريح
لكني مش هيأس و لا هبطل حلم
دة انا ليا رب كريم قادر لهمي يزيح