هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لا يجوز الجمع بين الصلاتين في السفر!
  • بالمختصر..
  • العرض في البطن و المرض في العين و إيقاف الدواء فيه العون!! 
  • أنت مهرجاني
  •  إلا منك أنت 
  • مكسورة في صمت
  • لست بريئة
  • أوجاع معلم على المعاش 
  • تغريد الكروان: ذاتك .. هدهدها
  • الندم لا يغير الماضي
  •  النقد علم وفن
  • الإنسانية والموت عنوان يرادف "الحياة" - ليندة كامل - دراسة نقدية 
  • شعر مستعار
  • الكاحول و صراع الحيتان
  • العاشق يرى لا يسمع
  • إحذر و تيقن
  • ستجبرون...٤
  • حسنًا.. إنها الجمعة..
  • لا تحزني يا عين..
  • حبل الذكريات
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة سوميه الألفي
  5. نقاط خمس 

 

نقاط خمس، هن أنت عندي، قررت أن أترك لك تلك المساحة منذ فترة، أن تخط بنفسك مسماك في خارطة الفؤاد، تركت لك تقدير الزمن والمسافات بيننا، رفعت يدي من قصة ركيكة الحبكة، بطلها احترف التمثيل حد الملل، أدوراه معاده لا إبداع فيها. 

 كنت كلما تشبثت فيك وجدتني على حد سكين ثلمة باردة، لم يوقفني نزف مشاعري في درب هواك عَثر المسالك، لأنني كنت مدفوعة ببكارة نبضي، وبراءة حسي، تشبثت فيك حتى ما عاد للتحمل أنفاس ترتضي إعمار صبري عليك، ثم استحال الأمر، فأصبحت أتشبث بطرف ثوبك المرقع بالنزوات والهفوات. 

 

ولأنه لابد أن لكل جوادٍ كبوة، كان حتمي أن ألقاك، ومن أنا كي أعاند أقدار كبواتي، تناقص سقف نبؤات الحلم، وأصبح ضئيلاً مستترًا خلف غدٍ باهت الألوان شمسه منكسرة الأشعة، ولأصدقك القول: حاولت، حاولت رفعه مرارًا، لكنك دومًا تدهسه بأيمان تُقسم فيها أنك منقذهُ...والحق أنك تُعجزه. 

 

العجيب حقًا أنني بت مستعدة لكل الاحتمالات، باتت كل سيناريوهات الغدر والخيانة واردة، هيأت نفسي ألا أتفاجأ من أيها، ربما أتعجب من حالي أنا، كيف لمثلي أن تغوص قدماها في وحل كذباتك؟! 

 

من ضمن أسباب تعجبي من حالي، أني كلما كنت أتخيل تلك اللحظة الفارقة في خارطة طريقنا مائهة العلامات، كنت أتخيل حروفي الثائرات فيك قد ينزفن حد الألم؛ فأكتب ما يوازي المعلقات، وأملأ كتب العشق عويلًا وندبا، لكنني الآن أجتر الكلمات جرًا كي أكتبك، وأراها تعاندني وتؤنبني فيك والغضب يعتريها، صائحة فيّ، أنك لا تستحقها، والغالب أني سأذعن، لمَ أؤرقها بما لا قيمة له؟!

 

لا بأس يا قلب ما كان قد كان، عودة لنقطة البداية، ولتغلق فوهة براكين الأباطيل، وقد كان غلقها واجبًا عليك منذ البداية. 

 

أما أنت يا…..

 فوداعًا غير مصحوب بأسف عليك، فإن كان من أسفٍ فهو على سوء فهمي، فقد كان حري بي عدم كتابة أحرفي الخمس من البداية، لأنك لا تستحق حتى شرف إزالتها. 

 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1246 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع