يقول أحدالمشاهير فى لقاء تلفزيوني انه كتب ڤيلا لزوجته الثانية الجديدة وأغدق عليها من الاموال والملابس وجميع الأساسيات والكماليات .فبالأخذ بمبدأ العدل وحسن النية تسأله المذيعة : ولما لم تكتب لزوجتك الأولى عقارات او تعطيها أموال مثل زوجتك الجديدة 

فيرد الضيف وبثقه متناهية: عندما تزوجتها لم يكن لدى شيئاً لأكتبه لها

نظرت له المذيعه بذهول واتبعت لكنك الآن تملك 

فقال بكل براءة : هى لم تطلب منى شيئاً لكن الثانية تطلب دائماً وأنا ألبي لها ماتطلبه

- لكن زوجتك الأولى تستحق

= نعم تستحق لكنها راضية بما هى فيه وسعيدة بما أحققه انا من نجاح ومكتفيه

- لكنها صبرت وكافحت معك وتستحق لفته منك تقديراً لصبرها وقناعتها

= أكيد لكن نصيبها كده ولا أحد يأخذ أكتر من نصيبه

هذا وإن دل على شئ فيدل على ان التنازل والتضحيات التى تأخذ من عمرك وصحتك وحياتك النفسية والعاطفية وتستنزفك بكل المقاييس لا تقدر بثمن لأنك تتنازل عن حقوقك برضاك وتُدنى من شأنك ونفسك برضاك وتفرح وتسعد لنجاح الشريك وتنسي نفسك وحياتك وطموحك أنت

لا يُلام إلا الزوجة التى فرطت فى حقوقها وعاشت دور الضحية وهى راضية بما يتفضل به عليها زوجها ويلام أيضاً الزوج الغير عادل وسيُسأل يوم القيامه عن مقدار تحقيق العدالة بينهما 

الساكت عن حقه سيُسأل أيضاً عن إهداره لحقوقه وسكوته عنها أما من يطلب الآن بكثرة وبلا حياء وبلا خجل ويأخذ أكثر بكثير من حقوقه تُلبي له كل طلباته بلاحساب بحجه أنه طلب 

وهنا اقول أطلب اطلب اطلب كل ماتراه حق لك طالب به وبإلحاح حتى يصبح حق مكتسب فتأخذه فيما بعدبسهولة اطلب ما تتمناه اطلب المتاح وغير المتاح حتى تضمن لنفسك حياة آمنه مستقرة مرفهه ولاتبالى بحقوق الآخرين لتعيش حياة تتمناها فمن تخاذل عن نفسه وعن المطالبة بحقوقه يستحق اكثر من ذلك