ست الحبايب ياحبيبة يااغلى من روحى ودمى
ياحنينة وكلك طيبة يارب يخليكى ياأمى
لو عشت طول عمرى أوفى جمايلك الغالية عليا
اجيب منين عمر يكفى وألاقى فين أغلى هدية
.................................................. ..........
يااااااه..عندما أسمع كلمات هذه الاغنية بصوت الرائعة
فايزة أحمد يقشعر بدنى وتدمع عيناى وترتجف يداى
من قوة تأثير هذه الكلمات
بدء شهر مارس ويحمل معه عطر يوم تاريخى ننتظره
جميعا على حد علمى لنحتفل فيه بهذا الكائن اللا متناهى
من العطاء مع أنه يوجد الكثير من الابناء الذين يعقون
أمهاتهم فأننى أنظر نظرة تعجب لهؤلاء فكيف أطاعهم
قلبهم بفعل هذه الكبيرة فأن الله تعالى جعلها من الكبائر
فلننظر جميعا لهذا المخلوق المستعد بالتضحية لأخر قطرة
من دمه
أرى بأن التى تفعل كل هذا تتعب ولاتشتكى تسهر ولا تنام
تربى وتكبر وتلبس وتعلم ولا تنتظر مقابل تستحق بأن
نحتفل بها كل يوم وليس يوم واحد ولكن فى زحمة الدنيا
وتلاهيها فمن المفروض بأن ننتهز هذه الفرصة لكى نعبر
لأمهاتنا لهذا المخلوق الرقيق عن حبنا له
فلا يكفى مكالمة تليفونية او مسج من موبايلك ولا تكفى هدية
مهما كان ثمنها فلماذا لا نذهب من اول اليوم مع اولادنا و
اخواننا ونجتمع جميعا ونجلس تحت قدميها ونأنس وحدتها
ولو ليوم واحد
نحن أمامنا الان المتسع من الوقت لكى نستعد لهذا اليوم
ونحاول بأن نأخد اجازة من أعمالنا لنتفرغ لها لها هى وحدها
ولانتحجج بأى شئ مهما كان
فأنتى:ربتك وانتى صغيرة وكبرتك لحد ما أصحبتى ما أنتى عليه
الان ولم يخلص دورها عند هذا الحد بل تتركين أولادك
عندها عند ذهابك للعمل فتلعب معهم نفس الدور الذى
لعبته معك وانتى صغيرة
وانت:نسيت من كانت تدافع عنك امام والدك عندما تختطئ
فى شئ ونسيت الان عندما تديق بك الدنيا تذهب وترمى
نفسك فى احضان من ؟
فالام تستحق منا أكثر من هذا تستحق منا الكثير بالرغم
بأننا مهما فعلنا لا نوفى دين واحد برقبتنا
وفى النهاية...أحب بأن أذكر لى موقف شخصى لأن أنساه
أبدا ولا يمكن بأن ينمحى من ذاكرتى اتذكر عندما كانت
تغنى لى أمى أغنية (حبيبتى بكرة تكبر وتروح المدرسة
ويقولوا بنت شاطرة ونمارها كويسة وهتبقى مهندسة)
لا يذهب صوت أمى من أذنى نهائى وكأنها منتهية من غناؤها
الان) مع انى خيبت امل أمى فى ان أكون مهندسة
وأحب ان اقول كلمة اخيرة أحبك ياأمى وبارك الله لك
فى عمرك وغفر لك ولامهات المسلمين جميعا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
خاب وخسر.فسأله الصحابه من يارسول الله؟قال من
أدرك أبويه أحداهما أو كلاهما ولم يدخلاه الجنة