نظرت إلى عيني تلومُني
هل انطفأ الحب ...؟
رسمتُ على وجنتاي طفيف بسمةٍ
وقلت من هنا ... بدأ ... كما من هنا انطفأ
ماعدت أنا
ذلك الطير القابع على أعتاب شُرفتك
ولا الضال الهائم أرصفة الطرقات
تنازلت لأجل إشباع نهمك وضجيج عُذرك
صارعت روحك المكبلة كذا أبوابك الموصدة
ولكم حارتني صحراء عيشك القاحلة
حاولت .....وحاولت
واضفيت عليكي محبة مِني
وصنعتك على عيني
وهبتك قلبي وآمالي وسلّمتك فكري وأمني
اسكنتك صدري على رحبٍ مني
سلبتِني راحتي وقمعتي ودِّي
أتيتك بخاطري فما كان منكِ
إلا ... رميت بي على شفا جرف هار
ولكن ... م انْهار سوى حبك
وأنين أشوقي جافت قربك
ما عدّت ليلى ... وما كنت أنا ب قيس
لملمت بقايا فؤادي المُهدَّم
حررتكِ مني ورحلت أرضك
فلا أنتِ مني
ولا أنا بمُصرخ قلبي المحطم
إني كفرت بمحراب حبك
أسلمت نفسي وعافيتك
عدتِ .... غريبة