هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لا يجوز الجمع بين الصلاتين في السفر!
  • بالمختصر..
  • العرض في البطن و المرض في العين و إيقاف الدواء فيه العون!! 
  • أنت مهرجاني
  •  إلا منك أنت 
  • مكسورة في صمت
  • لست بريئة
  • أوجاع معلم على المعاش 
  • تغريد الكروان: ذاتك .. هدهدها
  • الندم لا يغير الماضي
  •  النقد علم وفن
  • الإنسانية والموت عنوان يرادف "الحياة" - ليندة كامل - دراسة نقدية 
  • شعر مستعار
  • الكاحول و صراع الحيتان
  • العاشق يرى لا يسمع
  • إحذر و تيقن
  • ستجبرون...٤
  • حسنًا.. إنها الجمعة..
  • لا تحزني يا عين..
  • حبل الذكريات
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة سعاد سيد
  5. السعادة الحقيقة
على أني أرى أن السعادة الحقيقة لا تنبع أبدا من الجدران أو البيوت أو البلدان فلو شقي أحدهم فأرجع تعاسته إلى بيت يسكنه فغيره ربما يحسن ذلك من مزاجه بعض الوقت لكنه لا يبدل حاله أبدا وليست كذلك في جمع المال ولو كانت كذلك لرأينا أسعد الناس هم الأغنياء ولكن منهم البؤساء بل الأشقياء والمرضي وهي ليست في الفقر كذلك فهم متعبون أكداء ضعفاء وليست في الشهرة والجاه فهي سعادة زائفة يحوطها الحقد والحسد والغرور والعجب والتسلط من كل جانب سعادة مؤقتة تشعر صاحبها بالسادية غالبا فيتحول إلى غول مجتمعي له الأمر والنهي وعلى العبيد الطاعة والسمع والسعادة لا تكمن في موفور الصحة والعافية فكم من صحيح بائس وكم مريض راض بحول الله وقوته....السعادة ها هنا تكمن في الشخص ذاته تنبع من داخله من هذه المضغة في جوفه????من قلبه من رضاه التام عن ربه جل وعلا الرضا بأنه هو خالقه والمنعم عليه وهو المستحق للعبادة دون سواه فيأتي بالطاعات طوعا دون تراخ أو كسل بإيمان عميق ينعكس على الجوارح فيكسبها طاقة إيجابية ظاهرة تريح قلب ونفس صاحبها وليس ذلك إلا للمؤمن ولذلك علمنا النبي _صلى الله عليه وسلم_أن نقول صباحا مساء" رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا"
كنوع من تجديد العهد والنية.......
السعادة الحقيقية في الرضا التام عن النفس يحبها يرقى بها يصلحها ويهذبها إن احتاجت يروي ظمأها من الخلق الحسن ومن الطيبات يقبل عليها محترما إياها لا يرضى لها الذل والعيش البئيس ولا يرضى لها الضيم فما خلقت إلا لتنعم بالعدالة والحرية أن يكون الإنسان إلف مألوف يتقبل من حوله ويتقبلونه كما هو يحبهم ويحبونه كما يحبهم له رصيد عائلي من الحب والاحترام والتقبل وكذلك ، رصيد اجتماعي فاعل في مجتمعه يساعد الناس ويساعده الآخرون راق بتعاملاته ويعامله الناس برقي......
الرضا عن الشريك ( الزوج| ة) فهو هو ذات الشخص الذي يختاره مهما تغيرت الظروف والأحوال وهو هو من يساند ويؤازر ويحن في كل الظروف هو الحبيب والصديق والسند كذلك رضا الشريك بنفس الدرجة من العطاء وتبادل الحب والاحترام .........
مجموعة متشابكة من العوامل إذا احتل بعض منها مالت الكفة وربما سقطت ....هذا التوازن النفسي والعاطفي والاجتماعي هو المسؤول الأول عن سعادة الإنسان في نظري من خلال المعايشة ومعرفةبعض المشكلات الاجتماعية ....منظومة متسلسلة لا ينفك أحدها فينفرط عقد الأخرى وتلك هي سنة الله في خلق الناس دعا إليها وعلمنا إياها من خلال القرآن والسنة
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1308 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع