انا ومدير المخابرات العسكريه الامريكيه.....٤

مررناعلي باقي ميادين الرمايه بالنادي وفي كل ميدان حتي ميدان المسدس اصيب انا هدفي ولا يصيب هو هدفه(الابر كلها في العضل)...

في الساعه الثانيه ظهرا اصطحبته الي الغذاء وذهبنا الي حيث الصوان المقام وسط حدائق ميدان الخرطوش ووقف الرجل امامه متعجبا من طريقه انشاؤه ومن جماله ومبهورا من التجهيزات التي تم عملها...وكانت ام نار قد انڜأت فرن بلدي علي باب الصوان فأذا به يتوجهه اليها ويشاهد كيف تخبز الرغيف وفعلا ناولته واحدا لسه خارج من الفرن فقطع منه لقمه وقذفها في فمه واخذ يلوكها ونحن ندخل الصوان ثم جلسنا علي الارض امام الصواني ودخلت فتيات كرداسه واللائي تم تزينهم ووضعوا طواجن الاكل امامنا وامام الوفد المرافق وكان منظر الفتيات جميلا ويشد اي عين تراه الامر الذي جعل عمنا توماس يتوحد مع المنظر ثم يتوحد مع الاكل وانقض عليه كاالذئب الجائع وانتهينا وغسلنا ايدينا بمعرفه الفتيات ايضا بماء ساخن وفي طسوت واباريق ...(الابره قبل الاخيره في الوريد)...ثم توجهنا مره اخري الي قاعه تم تجهيزها للتخت الشرقي وجلسنا نستمع الي الانغام المصريه الاصيله حتي شعرت ان الرجل قد امتلئ من زخم المشاعر ما يفوق طاقته...فأشرت للتخت باالانهاء وقمت بتقديم درع النادي له وللوفد المرافق ميداليات تذكاريه....ثم اصطحبته الي عربته وقبل ركوبه فاجأني بقوله ابلغ قائدك بانني اوافق علي كل طلباتكم منا....وركب عربته وغادر النادي يصحبه الخيل حتي خرج من البوابه..........انتظروني مع توابع الزياره.

تحيا مصر الوطن.....