آخر الموثقات

  • لا يجوز الجمع بين الصلاتين في السفر!
  • بالمختصر..
  • العرض في البطن و المرض في العين و إيقاف الدواء فيه العون!! 
  • أنت مهرجاني
  •  إلا منك أنت 
  • مكسورة في صمت
  • لست بريئة
  • أوجاع معلم على المعاش 
  • تغريد الكروان: ذاتك .. هدهدها
  • الندم لا يغير الماضي
  •  النقد علم وفن
  • الإنسانية والموت عنوان يرادف "الحياة" - ليندة كامل - دراسة نقدية 
  • شعر مستعار
  • الكاحول و صراع الحيتان
  • العاشق يرى لا يسمع
  • إحذر و تيقن
  • ستجبرون...٤
  • حسنًا.. إنها الجمعة..
  • لا تحزني يا عين..
  • حبل الذكريات
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة لواء طلبة رضوان
  5. كوهين... ٢

ظلت الأمور تسير علي نهجها العادي في انضمام العريف محمد نصر (كوهين) على سريتي أثناء اجراء المشروعات التكتيكيه وبعد الانتهاء منها يعود إلى فصيله الاشاره ومعه الجهاز اللاسلكي المخصص لسريتي ظل ذلك حتى شهر أغسطس عام ٧٣ وبعد الانتهاء من مشروع تكتيكي كبير تم تنفيذه تصاعدت بعده رائحه الحرب الي انوفنا جميعا ولكن لم نكن نعرف أين ومتى وكيف.... المهم طلبت من النقيب احمد المليجي قائد فصيله الاشاره بأن يترك العريف محمد نصر بسريتي وكنت اقصد بذلك ان يتعايش مع جنودي علاوه على اختلاطه بجنود اسلحه الدعم لسريتي ويتعرفون عليه وعلى شكله ووافق قائده على ذلك وبدأ يتعايش معنا والحقيقه كان متعاونا جدا مع الجميع....

وتمر الايام وتبدأ الحرب ويشترك معي في تنفيذ مهمه السريه الأولى كعامل لاسلكي على جهازي الخاص بقياده السريه واشهد له الشجاعه ويشترك معي في تنفيذ المهمه الثانيه للسريه للاستيلاء على تبه الشجره واشهد له أيضا الشجاعه ورباطه الجأش وحسن التصرف في المواقف الصعبه وبعد الاستيلاء عليها صدرت لنا الأوامر بالتقدم المسافه ١كم شرق التبه لعلمنا بأن العدو سيحاول استرجاعها منا وكان ذلك فجر يوم ٩ أكتوبر وفعلا في بدء نهار يوم ٩ أكتوبر بدأ العدو في القيام بهجمات مضاده شرسه علينا مستخدما كل مايملك من اسلحه ودبابات ومدفعيه وقوات جويه ولكن كل هذه المحاولات باءت كلها بالفشل الذريع وفي الساعه الحاديه عشره مساءا جائني اتصالا لاسلكي من قائدي العظيم بالحضور على وجهه السرعه الي مركز قياده الكتيبه والذي كان يبعد عن مكاني حوالي ٦٠٠ متر فأسرعت الي تنفيذ ذلك ونسيت العريف محمد نصر جالسا في حفره وبعدما سرت نصف المسافه تذكرته فعدت بسرعه فوجدت خمسه جنود من مركز مراقبه كتيبه المدفعيه والتي كانت تدعم الكتيبه ولم نكن نعرفهم او لنا تعامل معهم وكان هؤلاء الجنود يتحلقون الحفره التي بها العريف محمد نصر وهو جالس بها ويرفع تحقيق شخصيته الميري لأعلى ويصيح والله العظيم انا مصري والقائد بتاعي اليوزباشي طلبه وكان احد هؤلاء الجنود ممسكا بسونكي بندقيته ويهم بطعنه واحمد الله انني وصلت في الوقت المناسب وامسكت بيد هذا الجندي وضغط عليها حتى أفلت السونكي من يده ووقع على الأرض فوقفت عليه واحمد الله للمره الثانيه ان قائد كتيبه المدفعيه التابع له هؤلاء الجنود وصل فصحت فيه بأن يلم جنوده بدل ماانا المهم بطريقتي .. وانتهى الموقف بأعتذار قائد الكتيبه للتعريف محمد نصر وأخذته وذهبت الي قياده الكتيبه وقابلت قائدي والذي سلمني تعليمات القتال للوصول إلى خط المهمه النهائيه والذي كان يبعد عن المكان الذي نحن فيه حوالي ١٠ كيلومترات وان ميعاد التحرك سيكون في تمام الساعه الواحده صباح يوم ١٠ أكتوبر وايضا يجب العمل بمجرد الوصول على انشاء موقع دفاعي قوي... 

المهم استمر القتال حتى يوم ٢١ أكتوبر ثم صدر قرار إطلاق النار ثم انتهت الحرب وخرج العريف محمد نصر من الخدمه عام ٧٥ والحقيقه انه لم يقطع اتصالاته بي على مدى خدمتي الي ان وصلت حتى رتبه العميد وهنا حدث أمور لم اتقبلها منه وانهيت علاقتي به.....

 (انتظروني..... نحت الدوله)

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1247 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع