هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • الأذى النفسي صعب.. ولا يسقط بالتقادم.. 
  • سألت الليالي
  • بيني وقلبي عَهدٌ ومِيثاق
  • عايشت ُ وجهك..
  • علوم الطب التجديدي
  • حوار مع زعفرانة ٨
  • لن نسمح للتاريخ بتكرار نفسه
  • تجربة النشر الأولى
  • صبر الأنتظار..
  • ميل هواك ِ ..
  • حوار مع زعفرانة "7"
  • تجاعيد على حجر من ذهب
  • رسالتك الأخيرة 
  • قريه السعداء 
  •  عايزه أقولكم سر
  • ستجبرون -2
  • اللا عشق
  • و مشت تتغنج
  • طفلة 
  • خيال
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د وسام عسكر
  5. عجباً لنوستالجيا عمرها ثلاثون عاماً
رأيتها ترتدي الجينز الأزرق يعلوه تيشيرت أسود في تناسق بديع مع تلك العيون الزرقاء .. لتقوم هذه الأغنية بدور الموسيقى التصويرية لذلك المشهد الرائع في ميناء العقبة .. حيث تبادلنا نظرات الإعجاب الصامت.
كانت أجرأ مني كثيراً فاقتربت قليلاً .. لم أتحرك ولكن كنت مراقب للخطوة التالية .. من سيقوم بها! .. فاقتربت أكثر إلى سيارتي حيث مصدر الأغنية .. ثم سألت بابتسامه ساحرة عن اسم الأغنية ولمن ومتى وهل و ... .
أجبتها بابتسامة هادئة ولم أزد لضيق الوقت .. فقد كان أبي ينهي بعض إجراءات السفر بالعبارة الى ميناء نويبع تاركاً لي السيارة لكي أتقدم بيها في طابور صعود السفينة.
جاملتني بالشكر المصحوب بالحرج الشديد إعتقاداً أني لا أرغب في إستمرار الحديث معها .. فلم أسألها عن اسمها أو موطنها أو عمرها.
بضعة ثواني من الصمت أمام أفروديت الرحلة كفيلة بتحريك كل المشاعر .. ولكنها المسؤولية وحدها وقفت حاجزاً وأبت أن ألهو وأخوض التجارب كما أريد.
على متن السفينة ليلاً في عرض البحر .. هدوء تام يزاحمه صوت النسمات العليلة .. ظلام منع تمامه ضوء القمر .. فكر مشغول بمن كسرت جمود القلب .. لا لكي يخفق وينعم .. بل لكي يعتذر ويجبر ولا يأثم.
أين هي الآن يا تري؟! هل صعدت معنا السفينة؟! هل سأراها مجدداً؟! لماذا لم أهديها شريط الكاسيت؟! .. تباً لذاك التعقل .. وتباً لهذا التعلق.
عجباً لنوستالجيا عمرها ثلاثون عاماً كيف أذكرها الآن؟ هل لمجرد سماع تلك الأغنية؟ .. أم لتلك القوة الكامنة في إحداث الأثر مع خصوبة الداخل وصدق المواقف ورقة المشاعر ونقاء القلوب ❤️.
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

2349 زائر، و1 أعضاء داخل الموقع