آخر الموثقات

  • صوته
  • يوم خرجت من دمشق
  • المظهرة بالملابس
  • صورتي و خواطر
  • نعمة الإحساس 
  • المعادله لازم تكون واضحه في الأذهان
  • هل قلة الأدب من حسن الخلق ؟
  • وماذا لو جاء معتذرًا؟
  • رواية الهودو - الفصل العاشر
  • رواية الهودو - الفصل التاسع
  • هياكل النجوم -1
  • ما أنا إلا جزء من الكون يسبح
  • مقايضة لا مرئية - قصة قصيرة 
  • يا آسري
  • شخص من عالمي 
  • المخ ... هو المطبخ
  • ثروة المعلم الحقيقية
  • خليليات: رحم الله الاستاذ الدكتور محمود أبو الفتوح
  • الوزيرة والحجاب و العالم الجليل
  • تغريد الكروان: اعرف نفسك أولًا
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة زينب حمدي
  5. لقطات إنسانية (7) ..
كان يهوي تربية العصافير !!



لا لشيء الاانها تحقق حلم الطيران .. !! ذلك الحلم الذي اجتهد فيه الانسان منذ القدم كأن العقل لا يكفيه ليتميز عن الحيوان فأراد مشاركته في القوه ومشاركه الطيور في الطيران ..!!

رأيته يوماً ..يراقب عصفورين في قفص من أقفاصه المتناثره بشرفة داره

فقلت في محاولة لإدخال البسمة علي قلبه الحزين ..:-"إن إنفلونزا الطيور لن تجعل منك إستثناء مقبولاً "

راقت له دعابتي كثيرا فطفق يضحك ويجفف دموعه بياقة قميصه

ثم قال :- ماذا عساها تجد عندي الإنفلونزا لتأخذه ..؟!!

انا أضمن لطيوري المأوي .. لو تركتهم لماتوا جوعاً ..!!

وأتمتع في الوقت نفسه بمشاهدتهما يتبادلان الحب بلا عذول ..!!

 

لكني كنت أعرف عنه ما هو افضل...

 

الأقارب يتهمونه بفظاظة المعاملة وحدة الطباع ..، يهوى مشاهدة أفلام العنف والمصارعة الحرة ..
كدرع يحيط به نفسه ليقيها كلمات الآخرين القاسية..بدليل أن كل هذا لم يفقده رقة قلبه التي عرفتها فيه منذ طفولتي ..

 

لازال يحب تربية العصافير

 

ربما يحسدهما كذلك علي حبهما وهو المرفوض من الإناث ..، ينفرن منه كأنه أحدب نوتردام ..، لن ترضي به إلا من كانت في مثل ظروفه أو من كانت نفسها عالية الرقة والشفافية .. ونادر ان تلد هذه الأيام مثلها

فإن وجدت فقطعا لن يرضي أهلها بمعاق قعيد كرسي متحرك !!!

لم يكمل تعليمه بطبيعة الحال .. فطلاب المدارس الإبتدائية هم مشاريع شياطين صغار لا يتورعون عن الضرب والسب والإهانة وليس لمثله مكان بينهم

فلما بلغ مبلغ الشباب وجد ان الشياطين كبروا واحتلوا العالم كما في افلام الرعب التي يهواها ... !!!

فهرب من صحبة الانسان الي صحبة الطيور ..، !! علي الأقل هي لن تنظر لقدميه

ولن تري إلا حبات الحب علي كفيه

ربما هي لحظات يختلسها من الزمن لينزع عن روحه لثام القسوة ويريح قلبه من درع الفظاظة الثقيل الذي انهك قواه

 

قانون العالم تعلمه مبكرا جدا

ألا رحمة بالضعفاء او عابري السبيل
..!!
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

537 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع