بعد حادث فتاة المنصورة المؤلم.. لم يعد ممكنا ولا مقبولا السكوت على فوضى وإجرام حفنة من المغيبين والارهابيين الذين يستخفون بحياة البشر من كثرة ما أشبعتهم دعاوى (بعض) الشيوخ بتأديب المجتمع.. وأعمال البلطجة حد الذبح والتنكيل في الدراما الفنية.. وترك ما تبقى من العشوائيات في قبضة حفنة من الصيّع المسجلين والخارجين على القانون .. يا سادة الحرية لها حدود والفوضى أم الجريمة.. وفي هذا الصدد تحديدا، يذهب كل من ينادي بحقوق الانسان إلى الجحيم