لقد ارتكبوا جرائم قتل وإبادة في حق شعوبنا العربية دون ذنب (آخرها مأساة العراق وليبيا بادعاءات ثبت كذبها) ولم يزل مجرموها أحياء يصدعون رؤوسنا حتى الآن بالحديث عن الديموقراطية وحقوق الإنسان، ولم نزل نحن العرب صامتين عن إدانتهم ولو على إستحياء.
موقف الدول (العظمى) من مأساة سورية الآن وتقاعسها عن تقديم المساعدات الإنسانية لهذا البلد المنكوب يفضح كل إدعاءات هذه الدول حول حقوق الإنسان ويسقط مصداقيتها عندما تضع إطلاق سراح متهم واحد من السجن مقابل علاقتها بدولة مهمة أو تتحمس لإنقاذ قطة عالقة بين أسلاك الكهرباء ( مع حبي لكل قطط العالم) ولا تحرك ساكنا لإنقاذ آلاف الأطفال الذين يموتون كل دقيقة تحت الأنقاض.