يطيب لي أن أتقدم بالشكر لكل الأصدقاء الذين غمروني بمشاعر ودٍ مخلصة في مناسبة ميلادي وأعتذر عن تأخري في الرد على كل فرد بإسمه (كتابةً أو حديثا) نظرا لظروف صحية معقدة منعتني من التفاعل هنا مع كثير من الأحداث والأشخاص لفترة طويلة نسبيا .. وأود بهذه المناسبة أيضا أن أقول للجميع إن أجمل ما في الدنيا أن تعيشها أو تتركها وأنت راضٍ عن نفسك والآخرين وعن دورك الإنساني النبيل فيها وأن تسمو فوق كل مشاعر القهر والغضب وتبعد (بقدر ما تسمح به أرادتك وظروفك) عن التفاعل مع أحداث هذا العالم الكاذب وحروبه وصراعاته الرخيصة التي لا تعرف الإنسانية أو الرحمة ويدفع فيها البؤساء وحدهم الثمن غاليا ..
مع أطيب تمنياتي للجميع بدوام الصحة والسعادة والتوفيق.