الرئيس السيسي يطلب من مسؤولي الجامعة العربية عقد اجتماع استثنائي للجامعة تكون المصالحة العربية العامة هي البند الأول في جدول أعماله (يشغلهم شوية بدل النوم في العسل) .. الهدف من الإجتماع هو فض الاشتباك التاريخي المعلن أو المستتر بين (أخوة الرضاعة) في جميع الدول العربية ..
مثل الاشتباك بين المغرب والجزائر منذ منتصف السبعينات والعداء المستتر بينهما بسبب الصحراء المغربية ونشاط جبهة البوليساريو...
وبين البحرين وقطر بسبب الجزر المتنازع عليها والتي عادت إلى البحرين بتحكيم دولي ولم تستوعبه قطر حتى الآن .
وبين السعودية واليمن بسبب الصراع المذهبي على النفوذ الديني بين قطبي السنة والشيعة في المنطقة بما في ذلك النفط وملحقاته...
والصراع الساخن تحت تسويات باردة بين السودان والسودان على الحدود النفطية الفاصلة بينهما ..
وحالة العراق والكويت بسبب الغزو وملحقاته الإجتماعية والنفسية وأثر ذلك على جيل مازال يلعن العرب والعروبة ..
وبين مصر والسودان بسبب المثلث الحدودي الذي يوقظ أسباب الفتنة فيه شياطين الجغرافيا الغربيون ..
وبين قطر والجميع بلا سبب.
وعندما ينفض الاجتماع تنتقل الوفود من ميدان التحرير في القاهرة إلى شرم الشيخ لحضور الاجتماع العالمي بجدول أعماله ذي النقاط الثلاث ..
١.. الحرب الفيروسية العالمية وآثارها على الإقتصاد العالمي ومستقبل الأجيال القادمة ...
٢.. حسم الصراع في منطقة شرق المتوسط حول مائدة مستديرة بغرض تقاسم المنافع دون الحاجة إلى تصعيد موجة الكراهية بين الشعوب أو المواجهة المسلحة...
٣.. تمكين الدول النامية من السيطرة على مواردها الطبيعية من المواد الخام دون أطماع استعمارية أو تدخل خارجي ...
لم أنس فلسطين لكن الأخ أبا مازن والسيد إسماعيل هنية مازالا في بهو الاجتماع يتناقشان حول كيفية تخصيص المنح والموارد المالية بين غزة ورام الله ..
قائمة الحضور الدولي مع العرب:
الأمم المتحدة .. ممثلو الاتحادين الأوروبي والأفريقي .. منظمة المؤتمر الإسلامي.. مجموعتا البريكس والانديز .. حلف شمال الأطلسي .. قادة تركيا.. إيران.. أمريكا اليونان ..قبرص.. المملكة المتحدة ...و....وإسرائيل..
واستيقظت لأجدني في غرفة نوم مظلمة لا أسمع فيها سوى صوت العصافير .. قلت اللهم إجعله خيرا ..