هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بارك الله فيه،، كبسولة
  • لا أسيء التقدير..
  • حوار مع زعفرانة ١٢
  • انحنى صُلْبُ الدهر
  • الانطباع الأول
  • قوة السوشيال ميديا
  • مرحبًا أيُّها المُعافر!
  • كيف حالك يا مكروب؟ 
  •  إرحموا البسطاء….من فِكر العمائم السوداء
  • فنون وتقنيات التغافل..
  • حتى لا ننسى
  • الطلاق و حفاظ الاسلام علي المرأة و الاسرة
  • ما حقيقة التوحيد 
  • نغزة بدون رسم قلب!
  • يحبني فقط
  • كل صاحب مهنة يعبر عن وسطه
  • ما هو الفيتش ؟
  • مشاعر لا يفهمها سوى كاتب
  • وكأنك روح تائهة 
  • الأدوية و تأثيرها على مفعول صيام رمضان على نوعية خلايا دهون الجسم و على حساسية الجسم للأنسولين.
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د. زينب ابو الفضل
  5. حول حادث قتل الكاهن علي كورنيش الاسكندرية
حادث قتل الكاهن على كورنيش الاسكندرية جهارا وهو يترجل مطمئنا ، يستشعر الأمان لاالغدر ، لاشك حادث مؤلم أثيم ، ينبيء أننا أمام منعطف خطير وشكل أثيم من أشكال العنف والتطرف ربما غير مسبوق ، واتهام القاتل بكونه مصابا عقليا لاأتصوره مقنعا ، اللهم إلا إذا اعتبرنا أن انحراف الفكر المؤدي إلى مثل هذا السلوك داء عقلي ، وهو كذلك فعلا. ، ولكنه ليس من نوع ذلك الداء الذي ينفي المسئولية التامة عن القاتل ، لسبب بسيط وهو أن هذا القاتل فعل مافعل وهو واع مدرك ، أو بتعبير الفقهاء : راض مختار ، وإلا لما وقع اختياره على هذا الكاهن دون غيره ؟؟؟
أعتقد أن هذا القاتل الآثم لم يعلم يوما ولم يعلمه أحد أن دم الرهبان والكهنة وكل منقطع للعبادة محرم مصان في شريعتنا ولو كان من قوم معادين بيننا وبينهم حرب ، حتى ولو كنا نحن وهم في حال المواجهة وفي قلب المعركة ،لنهيه صلى الله عليه وسلم في نص صريح واضح عن التعرض للعباد من أصحاب الديانات الأخرى بسو ء " حتى إنه صلى الله عليه وسلم كان ينبه إلى ذلك بما يشبه الوصية يودع بها جيشه حال انطلاقه إلى مواجهة الأعداء ، ومما ورد في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم " … انطلقوا باسم الله لاتغلوا ولاتغدروا ولاتخونوا ، ولاتقتلوا شيخا فانيا ولا امرأة ولاطفلا ولاصغيرا ولاراهبا في صومعته . ."
عموما . نحن نثق في قضائنا العادل وينبغي أن لا نستبق التحقيقات، ولكن لاشك أن ماحدث مفزع بكل المقاييس ، وينبيء في وضوح إلى أن التطرف لايزال يرتع في بلادنا ويجوس خلال الديار وإن اختبأ حينا وأخفى ملامح تطرفه بمظهر سمح ، وينبيء كذلك إلى أن أداء المسئولين من أبناء هذا الوطن عن تصحيح الفكر الديني ونشر الوعي الصحيح بصفة عامة لايزال دون المطلوب ، بمعنى أنهم لايزالون يقفون خلف الحدث فإذا ماوقع شجبوا وأنكروا ، وهذا يعني أن الأمر يحتاج إلى انتفاضة فكرية وعملية حقيقية في سبيل تصحيح المسار وتغيير المسلك . خالص عزائنا لكل قبطي في مصر ، وللمصريين جميعا .
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1541 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع