لم يعد هذا العالم يثير شغفى؛ لم أعد اشتاق الى احد؛ ولا اشتهى شيىء؛ توحدت الالوان و المذاقات؛ الآلام هدأت؛ الدموع تجدمت؛ و السعادة تلاشت؛ لا تظلموا الغربة فالغربة بريئة من دم يوسف؛ الداعرات هن السبب؛ مرضى القلوب سبب اخر؛ الرجال الذى يعانون من سرعة قذف المحصنات سبب ثالث؛ العائلات المفككة سبب رابع؛ محترفى تمثيل الحب سبب خامس؛ لصوص الشهرة الفارغة سبب سادس؛ الدول التى لاتهتم باصحاب المواهب سبب سابع؛ التربية الخاطئة سبب ثامن؛ الغربة بيضاء و وحيدة مثلنا جميعا لم تركب اى ذنب؛ المطر لا يسبب البرد حين يبللنا؛ المطر جاء ليطهرنا؛ نحن من خلقنا فى حياة بلا سقف يحمينا؛ بلا حب يحتضنا؛ بلا حظ يزين حياتنا؛
بعض الامهات تفضل الذكور؛ و بعض الرجال يفضلون الداعرات؛ و بعض النساء تصطتاد الخيبات و تخوض حروب ملتهبة من اجل كل خيبة جديدة؛ هبل العالم و لم يعد للعقل مكان فى زماننا•