كان بيشوفنى مخده جميله
يضحك بيها و يدوب فيها
و يفضفض على صدر عنيها
يحكي لها الأسرار بالليل
و امّا لقاها بتسمع حسّه
دبّت فيها الروح بتحسّه
قال يا مخده
انا عاشقك دا لإنك بيضا
و ترّيه و بتطاوعى تملّى
و صبوره و عمرك ما تملّى
بس انا رافض أى جديد
رافض روحك بالتحديد
لازم تبقى مخده و بس
عاميه و طرشه
و مالهاش حس
تتحركى من غير تأثير
و يفكر لك عقل الغير
انا أتكلم و أدوب بيكى
من الكبت بإيدى أعبيكى
و أفضفض على صدر عنيكى
و أحكى لك أسرار بالليل .