آخر الموثقات

  • مغامرات كاتبة -2
  • مغامرات كاتبة -1
  • وجه السعد..
  • تركتني لظنيني..
  • الجانب الخفي من حياة أمير الشعراء أحمد شوقي
  • القلاع والحصون الإسلامية في سيناء
  • كيف تبدلت القلوب
  • وعيناك
  • يا كايدهم ….كلنا وراك
  • مصر لحمها مررر
  • إدراك الحكمة
  • قدوة في صمودك
  • الأوجاع الصامتة
  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة علي الفشني
  5. أنت مرآتي

تقدمت بخطوات مسرعة استبق حبيبتي فألفيتها واقفة حيرانة قلقة اجهدها الانتظار تلهث من مطاردة الاشواق لها ألقيت عليها تحية مفعمة بالشوق اليها تحمل لها نبضات قلبي الذي كاد ان يشق صدري ويحتضنها ولكن ألجمتني الدهشة حينما وجدتها لا تجيبني وكأنها نذرت للرحمن صوما فلن تكلم اليوم انسيا وازدادت دهشتي حينما بادرت بتقليدي وأخذت تضاهيني في كل حركة وقد تسلل الي شعورا عصب قلبي للحظة وجعلني اظن انني سلمت روحي لطفل يذيقها حياض الردى لا يعبأ بما يملك مهما كان ثمنه و أثار بداخلي أمواجا متلاطمة من شح وتبذير في عواطفي اتجاهها .. أصرفها .. أم أدسها في حشايا نفسي؟ ولكن غلبتني كرامتي كرجل وقررت أن أتلفظها بكل ما فيها من قسوة وأنفض عن هامتي غبار هزوها ولعبها وفي هذه الاثناء وقبل ان يفور ما بداخلي ويتساقط عليها حمما أقبلت علي كبدر يفر من زحام السحاب ونادتني بطريقة حالمة:
ــ حبيبي
فكان جوابي لها:
ــ من أنت ؟
ثم التفت الى من كنت أحدثها متسائلا: ألست انت حبيبتي ولكنها استمرت في هزوها ولعبها وظلت تضاهيني ناديتها ..من انت؟ فأجابتني حبيبتي:
ــ حبيبي انها صورتك هذا الذي تقف لديه انما هو سياج ممرد من قوارير عاكسة
فالتقط انفاسي وصوبت اليها نظرات يتغشاها الاسف:
ــ ذريني حبيبتي أرتشف من فيك بسمتي و أستمع بقلبي إلى حديث عينيك و أرى فيك حقيقتي

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1892 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع