أنا والليل وعينيك
تراودني كل خيالاتي
أشتاقني فأجدني لديك
تقودني إليك مُرغمًا خطواتي
تحدثني همسًا فحنانيك
فإن العتاب بيني ومساماتي
رفقًا بقلبٍ يحبو إليك
أخطو وكم تعددت عثراتي
مأسور والقيد بيديك
تبعثرني أفكاري وحماقاتي
فكلما أفلت راحتيك
يأسرني الحنين وغفواتي
فهل مددت لي كفيك أو
فلتحرقني مع رماد ذكرياتي