اذا اصلحت علاقتك مع الله وعرفت قوامها تنصلح بعدها كل العلاقات في ترتيب لا يحتاج الي جهد منك وعناء ،مع من تحب ومع من لا تحب حتي يشتمل الأمر الكائنات المشتركه معك في هذا الوجود من حولك كل العلاقات ستكون خاضعة لمنطق الله في قلبك ، فتسمو بذاتك عن قوانين البشر القاصره وتخضع قوانين العلاقات من حولك الي معيار الله فيجمعك بكل من حولك شيء من .الود والدفء اللين . في التعامل حتي مع من يقدم الاساءة تتجاوز كل الإساءات ليس لذات من اساء ولاكن لذات وكنه لا تدرك عقولنا حقيقتها فكيف لشيء محدود ان يستوعب ويدرك حقيقه شيء غير محدود .فتكوين الإنسان. بحاجه الي ان يعتقد ويستشعر ان هناك قوة لا يستطيع أن يدرك حقيقتها هذه القوه هي التي يمكن لها ان تدرك هي حقيقته وتستوعبها حتي يستطيع أن يتجاوز ضغوط كل شيء حوله وحتي ان يتجاوز اساءات من قدم لهم الإحسان والرفق والين ليس لضعف فيه ولاكن لقوةاستشعرها في مكنونات نفسه اعتقد انها ستمزجه بالقوة الغيبية التي لايستطيع ان يدرك كنهها وحقيقتها فيسلك هذا السلوك الجميل حتي يحقق شيء من السلام والسكينه والانسجام . مع من حوله فمعيار الله في العلاقات هو من يحقق كل السلام .