هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • مغامرات كاتبة -2
  • مغامرات كاتبة -1
  • وجه السعد..
  • تركتني لظنيني..
  • الجانب الخفي من حياة أمير الشعراء أحمد شوقي
  • القلاع والحصون الإسلامية في سيناء
  • كيف تبدلت القلوب
  • وعيناك
  • يا كايدهم ….كلنا وراك
  • مصر لحمها مررر
  • إدراك الحكمة
  • قدوة في صمودك
  • الأوجاع الصامتة
  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة أحمد شقليط
  5. في قراءة لقصيدة الطيور للمتألق أمل دنقل
للمرة -ربما التاسعة- أُعيد قراءة قصيدة لذلك الذي كلما حضر تلألأت عيناك من فرط بساطة مصطلحاته، إنه "أمل دنقل" ذلك العابث بالحياة وبالمفردات وبالشعر…
نَص بعنوان (الطيور) كل ما تَمَلكني كلما أقرأ هو ذاك السؤال:
كيف وصف قريته من مَسقط أفقي ومُجسّم، مزيج النخيل بالحضارة، والآثار، والتماثيل، وفوضى الحاضر، والزحام، والسعي، والضوضاء، والهمس، ولون الحصى، وخيوط العناكب، والذكريات والأرق..
وكأنه يشاهدها من السماء في وقت لم تكن هذه التقنية مُتاحة للعامة؟!!
فيمَ كان يُفكر دُنقل وهو يهبط باستكانة فوق النخيل، وهو يعزف -بأصابع الطيور- تلك الحروف على أسلاك الكهرباء بأعمدة الإنارة بالشوارع؟!
فيمَ كان يُفكر عندما أتى بأجنحة السلاسة تسترسل وكأنها ريش يحتضن أناملي؟! كيف كان يفكر عندما جعلني أراه يُرفرِف كالطير مكسور الجَناح؟! كيف كانت عاطفته تستنجد من بين الحروف، والسكتات، والنظر..؟!
كان هُناك طائرًا يحتضر..
-
اقتباس: ((والطيورُ التي أقعدتْها مخالَطةُ الناس �مرتْ طمأنينةُ العَيشِ فَوقَ مناسِرِها.. �فانتخَتْ �وبأعينِها.. فارتخَتْ �وارتضتْ أن تُقأقَىَء حولَ الطَّعامِ المتاحْ �ما الذي يَتَبقى لهَا.. غيرُ سَكينةِ الذَّبح �غيرُ انتظارِ النهاية)).
( أمل دنقل )
-
استوقفني الأمر لأبحث عن سبب يجعل دُنقل بتلك الحِرَفية ليصف مشاعر الطيور المُستسلمة، بحثت عن معنى الاسم (دُنقل) فالأمل عكس ما يحدث ومكتوب، وجدت أنها كانت عاصمة قديمة بأراضي النوبة، ربما انتقلت له چينات جَدّه القديم بمصاحبة الطيور أعلى الجبال!
اكتسبت معلومة أُخرَى بأنها الآن مدينة بالسودان الشمالية بعد أن تصدّعت، وسيعود جنوبها مثلما ستعود القدس، قريبًا قريبا ..✌️
هو من مدينة (#قِنا 💙) ومدينة دنقل بالجنوب بأكثر من ألف كيلو متر، ربما سَمع جَدّ آبائه أصوات الطيور بمِصر فهاجر لها واستقر، ربما كان يحلُم بفطنة حورس فأتى..
لكني وجدت سريعًا معلومة أقرب، وهي أن عائلته تعود لقبيلة الإمارة التي تُنسب لأحفاد أمير المؤمنين الفاروق عُمَر (رضي الله عنه وأرضاه)
تُرى، هل أخذ عنه بعضًا من نزعات التأمل، والأمل، والعمق، والحزن الدفين؟!
أمل دُنقل أتى بي من فوق أجنحة تُرفرِف فوق ألسنة السحب، ووضع عُنقي أمام نصل لامع يتجهز لنحر مشاعر الطير ..
كيف أشعل مصباح الأمل من بين صرخاته المدوية، ورمَى القمح وحمل السلاح؟!
تُرى، لِمَ لَمْ يُشرق صباحه إلا بالفِرار؟!
أظنه حُلما .. أظنه حُلما ..!
-
اقتباس: ((اهدأ، ليلتقطَ القلبُ تنهيدةً، والفمُ العذبُ تغريدةً �والقطِ الرزق..) �سُرعانَ ما تتفزّعُ.. �من نقلةِ الرِّجْل �من نبلةِ الطّفلِ �من ميلةِ الظلِّ عبرَ الحوائط�من حَصوات الصِّياح!)
(رفرفْ.. �فليسَ أمامَك �والبشرُ المستبيحونَ والمستباحونَ: صاحون �ليس أمامك غيرُ الفرارْ.. �الفرارُ الذي يتجدّد. كُلَّ صباح!)).
( أمل دنقل )
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

3316 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع