هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • مغامرات كاتبة -2
  • مغامرات كاتبة -1
  • وجه السعد..
  • تركتني لظنيني..
  • الجانب الخفي من حياة أمير الشعراء أحمد شوقي
  • القلاع والحصون الإسلامية في سيناء
  • كيف تبدلت القلوب
  • وعيناك
  • يا كايدهم ….كلنا وراك
  • مصر لحمها مررر
  • إدراك الحكمة
  • قدوة في صمودك
  • الأوجاع الصامتة
  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د عبد الوهاب بدر
  5. سرد ذكريات العبور - المقاتل الطبيب عبد الوهاب بدر

54507 1

 

 

بصفتي احد مقاتلي حرب اكتوبر المجيده التقت بي جريده اليوم السابع و سرد لذكريات الانتصار العظيم مع ابطال آخرين

الحوار :

https://www.youm7.com/story/2016/10/16/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%B9-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%B3%D8%B1%D8%AF-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%B1-%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A8-%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%89/2923774

 

"اليوم السابع"، التقى أحد الأبطال الذين شاركوا فى هذه الحرب المجيدة، لإنقاذ واستعادة كل شبر مغتصب من أرض مصر، أنه الدكتور عبد الوهاب المتولى، أحد الضباط الاحتياط فى حرب أكتوبر. وفى البداية يقول الدكتور عبد الوهاب المتولى بدر، ابن مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، أنه تخرج فى كلية الضباط الاحتياط عام 1971، وكان ضمن الدفعة 29 ضباط احتياط، وتم توزيعه على إحدى الوحدات بمنطقة الهايكستب، وكان لها فرع فى فى القطامية وكانت عبارة عن مركز تدريب رماية مدرعات.


عبد الوهاب بدر يتحدث لليوم السابع

ويقول بدر لـ"اليوم السابع": "فى يوم 6 أكتوبر عام 1973 كنت فى مهمة لإحضار مجموعة أدوية للكتيبة، وحينما عدت فى حوالى الساعة 1 ظهرًا، وجدت حالة من الاستياء الشديد بين الضباط والجنود، وفى نفس التوقيت وقبلها بأيام أعلنت القيادة عن عمرة للضباط، وبالفعل تقدم إليها العديد من الضباط مقابل 50 جنيهًا، وكانت هناك تصريحات للرئيس السادات قال فيها أن طريق الحرب طويل وشاق ولم يحن بعد، وتبين بعد ذلك أن كل هذا كان تمويه من الرئيس الراحل محمد أنور السادات".

والساعة 2.05 لاحظنا مجموعة طائرات تحلق فى السماء وسمعنا أصوات مدفعيات ضخمة، واستدعانا قائد الكتيبة، وطلب مننا أن نفطر، رغم أننا كنا فى رمضان، فتعجبنا وسألناه فقال لنا أنه فى هذه اللحظة قواتنا تعبر قناة السويس ونحن فى حرب، وتم إلحاقى بمستشفى أحمد جلال العسكرى، وكنا نجمع الجرحى القادمين من الجبهة لعلاجهم.

وهنا أذكر موقف لا أنساه أبدا، وهو حينما كان يتم نقل المصابين بسيارة داخل ميدان القتال إلى مؤخرة الجيش لنقلهم للقاهرة، كان أحد الجنود قد بترت نصف يديه إلى الكوع، ورغم ذلك كان يرفعها ويردد الله أكبر الله أكبر.

وتابع: أُلحقت أثناء المعركة باللواء 11 مهندسين دفاع جوى، وكانت مهمته تنظيف الأماكن أمام القوات من الألغام وما إلى ذلك، حتى أننى أحتفظ بعلبة ذخيرة إسرائيلية، وعبرت القناة وحينما وصلت لأرض سيناء سجدت على الأرض باكيًا.

وأكد بدر، أن الشعب المصرى بالكامل كان على قلب رجل واحد خلال حرب أكتوبر، وكانت هناك روح وطنية كبيرة جدًا، قائلاً:"أذكر أنه أثناء المعركة، طلب منى القائد العودة للإسماعيلية بمجموعة جنود لإحضار وجبات للضباط والجنود، وكان القائد يجعلنى مسئولا من التوجيه المعنوى والترفيه عن الجنود، وأثناء السير إلى الإسماعيلية طلب منى الجنود شرب عصير قصب، وبالفعل توجها لمحل عصير وشربنا ورفض صاحب المحل أخذ ثمن العصير".

وتابع: مستشفيات مصر كلها كانت مجندة لاستقبال الجرحى، وكان المجندون والضباط فى عنبر واحد، حيث كان الضباط يرفضون تلقى العلاج فى حجرات خاصة، وهى روح وطنية عالية جدًا، وكنا نتلقى يوميًا زيارات عائلية لأسر بسيطة بأطفالهم يلتقون الضباط والمجندين المصابين ويعطونهم هدايا بسيطة مثل الورود، حتى أن الأسر كانوا يخرجون فى عيد الفطر لزيارة المصابين وكأن المستشفيات أصبحت مزارات وأماكن للتنزه، فقد كان المصريين يتسابقون لزيارة المصابين.

 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

2893 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع