أتدري ما أريده منك؟
ذاك الجُرح الذي تخبئه خلف ضحكتك،
تلك الندبة التي تحاول سترها بالكبرياء،
تلك العتمة التي تخاف أن يراها أحد…
هاتها إليّ، بلا أقنعة ولا خوف.
أنا لا أريدك مثالياً،
أريدك حقيقياً،
عارياً من كل ما ليس أنت.
أفتنّ بانكسارك حين يئن،
وبغضبك حين يتفجر،
وبعجزك حين تخذلك الكلمات.
أحبك في لحظة سقوطك،
كما لو أن الأرض خُلقت لأحتويك،
وفي عتمتك المشتعلة بي
أحترق… ولا أريد نجاتي.





































