أنظر إليك.. تنظر إلي

وددتُ لو أخبرك أن تخلع ثيابك

 أريد أن أرى لمعة جسدك تحت ضوء القمر ...

أريد رؤية انعكاس الضوء في عينيك...

ماذا لو احتللتُك وغرست أظفاري في جلدك .. ورأيتك تضحك وضحكنا معاً...

ماذا لو بأصابعي عبرت عبر عنقك وهمست لك بما يذيب فؤادك... أهواك أنا أهواك دهراً أنا أهواك .. وسقطتُ طوعاً تحت خطاك .. 

ماذا ستقول عني بعد أن تقرأ أفكاري

ألا تستحي.. شهوانية .. ياللوقاحة...كيف لي أن أبوح على العلن ..

لن تقول لي شيئاً من هذا .. تعرفني سأنفجر في وجهك..

وسأصرخ وسأقول لك ...

لماذا البوح هو من حق الرجال؟؟ 

ولماذا الإشتهاء من حقهم فقط ..؟

لو عرف الرجال كبف ننظر إليهم حين نشتهيهم لاحتجبوا بالجلباب.. 

 لكنها السلطه الذكورية الدائمة...

أعطتكم كل شيء وسلبت منا كل شيء..

عزيزي أنت تعرفني متمردة على كل السلطات...

أرفض السلطة الذكورية..

لا أخاف الإعتراف... 

 ولا أخاف حين اشتهيك ...

لا أخاف الحديث ....

تنظر لي تسألني مابي...

استفيق من خيالي وعيني تلمع...

وأنت مازلت تنظر لي ..مستغرباً.. خائفاً....

وأنا بكامل الرغبة مازلت أنظر.. لست مستغربة..ولست خائفة ...

أقول لك عيونك تغريني بشهية القبل..

.تقول قبليني ...

يحتار عقلي وقلبي يخفق....... أأقبله؟؟؟ 

فيروز كالعادة تشاطرني اللحظة.. 

تغني... وعيونك تغريني بشهية القبل...

جاءت في وقتها...

تسمعها فتضحك وأضحك.... 

وننسى القبل..

وأعيد لك ثيابك في مخيلتي

ويختفي القمر....