كاتبة وشاعرة مغربية، وُلدت بمدينة الناظور بدولة المغرب عام 1975. بدأت مسيرتها الأدبية في سن الرابعة عشرة، متأثرة بوفاة والدها الغالي، الذي كان مصدر إلهامها الأول للكتابة. على الرغم من توقفها عن الدراسة بعد مرحلة البكالوريا بسبب ظروف خاصة، لم تتوقف أسماء عن تحقيق شغفها بالكلمات. جعلت من الكتابة نافذتها الأوسع للتعبير، حيث كانت تبوح للأوراق وتسكب عليها همومها وأفراحها، ناشرةً ما جادت به قريحتها في بساتين الإبداع.
اقتحمت أسماء العالم الأزرق (فيسبوك) بحثًا عن مكان بين الكتاب والشعراء، فاستطاعت أن تجد لنفسها موطئ قدم مميزًا، ولا تزال تطمح للأفضل دائمًا. تميزت أعمالها بالجرأة والعمق، متناولةً قضايا المرأة وتمردها على الخذلان، مع إبراز تمسكها بعنفوانها وكرامتها، مهما واجهت من معاناة.
من أبرز أعمالها:
ديوان ورقي "أنتِ بين الشتات والانبعاث": باللغتين العربية والإنجليزية، يعكس تجربة المرأة في مواجهة الخذلان.
والنهوض من جديد.
اصدارات إلكترونية:
"قطوف من الروح": مجموعة خواطر متنوعة
تعبر عن تأملات إنسانية مختلفة
نزف الحروف" وهو ديوان معدة الحبيبة فلسطين يجمع قصائد عن غزة ومعاناة أهلنا الفلسطينيين.
"حروف مالجوف" هو ديوان وجلب مغربي سكبت فيه مواضيع مختلفة وأنات كثيرة.
" وداعا يوسفي" اول تجربة لي في عالم الروايات،نزفت فيها حزني على فقيدي الغالي المولود الذي غادر الدنيا حتى قبل أن يراني.
" حروف البوح"
مجموعة خواطر نثرتها من القلب.
كما أنها شاركت في أكثر من 20 كتاب إلكتروني جماعي، مما أغنى تجربتها الأدبية.
وانطولوجيا ورقية:قصر الشعراء بأجزائها الثلاث
ونسخة من انطولوجيا ورقية : بُردة السرد
كتاب جامع ورقي: Treasures
Of Modern Arabic Poetry
وكتاب جامع ورقي: مرافئ الشعر.....
حصلت على شهادات تقديرية كثيرة جدا وجوائز من ملتقيات ومنتديات أدبية مختلفة. كما تعمل حاليًا على
روايتها الأولى:" نارِين Hبين نٓارٓين" التي تطمح من خلالها إلى التميز في مجال السرد القصصي
فضلًا عن كونها كاتبة، تلعب أسماء دورًا فاعلًا في ملتقى أدبي يسعى إلى النهوض بالإبداع، مؤكدةً أن الحرف رسالة ومسؤولية.
"أنا الشاعرة وعاشقة الحروف، أكتب لأن الأدب هو صوت الروح ومتنفسها، ولأن الكلمة حياة لا تنتهي. ولأن الحروف أوطان مسكنها حين تضيق بنا الحياة.





































