كنت في جنازة بالقاهرة وفي المقابر في انتظار خطوات دفن المتوفي وقعت عيناي علي لافتة فخمة لقبر بجواري مكتوب عليه هذا قبر المرحوم والمغفور له فلان الفلاني وكالعادة تدور في رأسي اسئلة لا اعرف كيف تسلط مخي بها علي رأسي !
.....كلمة المرحوم ماشي وهذا من الرجاء الذي منحنا اياه ربنا جل في علاه (رحمتي وسعت كل شيئ) ونحن البشر من ضمن الاشياء
....اما كلمة المغفور له ...سألت نفسي هل أهل الميت جابوا النتيجة من الكنترول؟! مع علمي ان الكنترول يوم القيامة وورقة الاسئلة كلنا عارفينها
فيها اربعة اسئلة اجباري ومفيش اختياري
...التوبة....الايمان....العمل الصالح ....السير علي المنهج
...(واني لغفار لمن تاب واَمن وعمل صالحا ثم اهتدي)٨٢ طه
......ثم كان ماكتبت وتصورت ان الميت امامي واحاوره
....
قف من انت مجردا من سلاحك
ومن عصاك
لا تخف واستدر وتثني وتثني
حتي اراك
كن واقفا اوجالسا ونائما واغمض عينيك
عمن سواك
واركب الهواء او الماء واثقب الارض ولون الكون
علي هواك
فأنت بعض حبرٍ لرشةٍ حطت خريطة الموت
علي قفاك
عبدالوهاب بدر
د. راقية جلال محمد الدويك 
محمد عبد المنعم ابراهيم محمد 
آية عطية عبد الفتاح الغمري 
د. زينب عبد السلام محمد أبو الفضل 
ريهام عبد النبي خميس أحمد 
ايمان سعد عبد الحليم بسيوني 
د. سمر ابراهيم ابراهيم السيد 
د.خليل السيد حليل محمد 
أيمن موسي أحمد موسي 
د. ايمان احمد ابو المجد الدواخلي 
زينب حمدي 
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي 
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر 
ياسر محمود سلمي 
م. اشرف عبد الصبور الكرم 
د. نهى فؤاد محمد رشاد 
د. شيماء أحمد عمارة 
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين