لم نسمع ان الشمس(زرجنت)او كسلت عن السير في مدارها(والشمس تجري لمستقر لها) ٣٨ يس ...ولا الارض عصت الاوامر عن الدوران المنتظم حول الشمس مرة واحدة كل سنة ولا حتي رفضت تدور حول نفسها دورة كاملة كل ٢٤ ساعة ولم نسمع ان القمر ذلك الصعلوك طفش ولم يدور حول الارض كل شهر مرة
......ماذا نستفيد من دوران هؤلاء ؟.....وجود الليل والنهار
لماذا ؟ (لتعلموا عدد السنين والحساب)! ١٢ الاسراء
........ذات يوم وبعد انتهاء الصلاة رفع المصلون ايديهم بالدعاء وقال احدهم متوسلا وهامسا للمولي سبحانه يامن قلت (وتلك الايام نداولها بين الناس) ١٤٠ اَل عمران
أين أيامي ؟!!
سمعه جاره فشعر بحاجته ومد يده بمال في حجره .....فانتفض الرجل غاضبا وهمس له خذ مالك
ثم سأله أ أنت الذي قلت وتلك الايام نداولها بين الناس ؟ فاجاب الجار ..لا ....فقال له فدعني اذن مع الذي قالها
...الرجل يعرف تماما وجهة قلبه السليم
نحن المسلمين لنا مناسك فرضها المولي علينا مثل الصلاة والزكاة والصيام وحج البيت الحرام لمن استطاع (الحج) وشرحها لنا حبيبنا المصطفي كيف نؤديها
....وكل هذه المناسك يؤديها المؤمن والمؤمنة والمرائي والمنافق والنصاب والحرامي وقاطع الرحم سواء ذكر او انثي
...والذي يعلم هو الله والذي يهدي هوالله والذي يغفر هو الله (واني لغفار لمن تاب واَمن وعمل صالحا ثم اهتدي ) ٨٢ طه
....ولو تأملنا
..سنجد ان هناك ايام وليالي عبارة عن اوكازيون مفتوح مجاني للجميع معمول لجبر الخواطر فيه نفحات الهية شروطه فقط ان يكون قلبك سليما نقيا بصريح العبارة لمن(يرجون تجارة لن تبور )٢٩ فاطر ...ولمن (يرجون رحمته ويخافون عذابه)٥٧ الاسراء
...ماهذه الايام والليالي؟
...يوم الجمعة فيه ساعة اجابة من الفجر حتي قبل فجر السبت ..يعني السماء مفتوحة لمدة ساعة (وانت وشطارتك) وسؤالك تحمله الملائكة مخصوص الي العرش !!
.....ليلة الاسراء والمعراج التي اختلف في موعدها العلماء حتي الصحابة علي الرغم ان نبينا محمد هو الذي سار ليلا من مكة الي المسجد الاقصي ثم صعد الي سدرة المنتهي قرب العرش وفرضت الصلوات الخمس بعد ان كانت مرتين واحدة قبل الشروق والثانية قبل الغروب ...
.....ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان لو صادفتنا سوف نجد يوم القيامة في حسابنا حسنات الف شهر ....يعني اعمال ٨٣ سنة صلاح وتقوي وعبادة (وفوقهم اربع شهور كمان)
يعني يجبروا السنين الزبالة اللي عشتها قبل ماربنا يهديك!!!
.....ولما سألوا حبيبنا عن ميعادها قال(انسيتها) يعني ربنا نسًاه ...يعني احنا وشطارتنا
.....وليلة النصف من شعبان وهي ممن اختلف الكثير في موعدها .....وهي تذكرنا ان المصطفي كان في ضيق والم من قبلة الصلاة نحو بيت المقدس وكان يتمناها نحو البيت الحرام بمكة المكرمة ....وكان اليهود يهمسون بمعايرة المسلمين بعدم وجود قبلة لهم الا قبلة اليهود !
لم يلاحظ الصحابة نظر المصطفي للسماء وهو يرجو مولاه ان يحقق رجاءه
...كان ذلك همس جميل بين الحبيب وحبيبه !!
....وذات يوم في السنة الاولي لهجرته بالمدينة وهو يصلي الظهر وفي الركعة الثالثة قبل ان يركع همس له صديقه وحبيبه جبريل بان الله يقول لك (قد نري تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ماكنتم فولوا وجوهكم شطره....)١٤٤ البقرة
...اكتأب اليهود وازدادت مكايدهم مع المنافقين وكانوا جواسيس للكفرة خارج المدينة
...والمضحك ان كفار قريش عندما علموا بتحويل القبلة الي مكة ارسلوا للرسول ان نكون معا ونترك الاصنام مكانها ويعود محمد الينا !
شوية مجانين....انه رسول الله وانه محمد صلي الله عليه وسلم
....نأمل ان الله يجبر بخاطرنا في تلك الايام والليالي
1
-1
