بالأمس، جمعتني جلسة لا ناقة لي فيها ولا جمل، بجماعة من مصريين وسعوديين، وكان منهم رجل سعودي طيب الروح، ووسط الانشغال الذي كانت الجلسة بشأنه، تفرع الحديث، وحكى الرجل عن شاب مصري كان يلح في محاولات العثور على عمل بالمملكة، في المدينة تحديدًا، وكلما جاءته فرصة في غيرها رفض، وقابله صدفة ووعده بالمساعدة، وأخيرًا تحقق للشاب أمله، ووصل إلى المدينة الجمعة قبل الماضية.. ثم كان أن حضر الرجل دفن الشاب في البقيع السبت أول أمس
ولا تدري إلى ماذا سعيك للغد، إلى رزق، أم إلى الأرض التي كتب لجسدك أن يحتضنه ترابها
ولعل سعيه كان لترابٍ أحن من تراب بلاده عليه
#حصاد_المشاوير