آخر الموثقات

  • موت الأجزاء داخلنا
  • تاج من النجاة
  • بردة جمال
  • كفانا ببغاوات
  • مـفهـوم الكيميــاء عنـد الصوفيـة
  • صوته
  • يوم خرجت من دمشق
  • المظهرة بالملابس
  • صورتي و خواطر
  • نعمة الإحساس 
  • المعادله لازم تكون واضحه في الأذهان
  • هل قلة الأدب من حسن الخلق ؟
  • وماذا لو جاء معتذرًا؟
  • رواية الهودو - الفصل العاشر
  • رواية الهودو - الفصل التاسع
  • هياكل النجوم -1
  • ما أنا إلا جزء من الكون يسبح
  • مقايضة لا مرئية - قصة قصيرة 
  • يا آسري
  • شخص من عالمي 
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د ايمان الدواخلي
  5. جوائز تلاميذ المدارس

الأدب في أمس الحاجة لعودة جائزة أخبار الأدب

علشان شروط الجوايز بتاعة تلاميذ المدارس دي حاجة قلة أدب

كلما مررت بإعلان جائزة أقول في نفسي: لن ننجو

من سنين، اتطلب مني تجديد الورشة تاني في المركز الدولي للكتاب ولو بإيفنتات متفرقة، فجهزت كبداية موضوع "الجنس في السرد"

جهزته، بداية من المعلومات المطلوب من الكاتب يعرفها علميا وطبيا لما يكتب عن الجنس، وردود الأفعال اللي بتتبني عليها الأحداث، وصولا للتشريح النفسي المختلف بين الرجل والمرأة في المسألة دي وما يُبنى عليها من سلوك عائلي ومجتمعي

اخترت الموضوع في وقت انتشر فيه الابتذال في الحديث عن الجنس في الكتابة وعلى الفيسبوك من بعض مدمني التريندات المعروفين

لكن السيدة الدكتورة اللي كانت مسؤولة وقتها اتخضت ورفضت. مش موضوعي الرفض، وإنما أسبابه هي اللي فاجأتني أن تصدر من متخصصة أكاديمية، وملخص الأسباب ((أخاف))

وقتها عموما عملت الورشة في مكان آخر، ويومها رأيت ما توقعت من جهل الكثيرين من أصحاب الأقلام بما يُعتبر بديهيات حياتية، ولدرجة تبنئ بمدى الفشل الذي تعيشه البيوت مكتفية باعتبار الاستمرار نجاح وكفاية!.. أتذكر أن أحدهم (رجل أربعيني) بعدما سمع وتعجب وسأل كثيرًا طوال الجلسة، عاد يقول معاندًا ما معناه أنه لن يكتب إن كان الجنس أساسًا في الكتابة، وأن قِيَمه ضد هذا، فقلت له عساك تستفيد بما سمعت في حياتك إذن.

أذكر أيضا في ترجمة شاركت فيها لدار خليجية، حذفت الرقابة مشهدًا جنسيًّا، لم يكن فيه جنس، كان فيه ضيق البطلة بعادة البطل مقاطعتها بسؤال متكرر عن رضاها بما يفعل، تلك العادة أدت بها في سياق ما لخيانته. لا أدري كيف يُحذف المشهد، والتالي مبني عليه، وهو لا شيء فيه، لا وصف ولا إثارة ولا أي سبب للحذف. واضطرت الدار لقبول الحذف بعد شهور من تعطيل العمل

دور النشر المصرية، صارت تعتمد لتعيش على البيع في معارض الخارج، فاضطرت أيضا لاتباع مقاييسهم العجيبة

لكن كل ده كوم، والجوائز كوم تاني

محتاجين ورش أيوة، للكتابة وللتحكيم ولرعاية الجوايز

نشرح للكل الفرق بين الابتذال المستنكر اللي يحط من قدر النص، وبين تناول الجنس كمحرك أساسي للحياة، وهو ما لا يمكن لأي مطلع على الأحداث والتاريخ أو السير الحياتية للمشاهير إنكاره..

نشرح على الأقل الفرق بين شخصية تتعدى على الدين في النص ونص يتعدي فكريا على الدين؛ والفرق ضخم

نشرح يعني ايه رمز لتناول السياسة بدون فجاجة

أما أن تتبجح الجوائز بضحالة رعاتها وتحكيمها❗️❗️❗️

هذا لا يعني إلا أننا لن ننجو

وصباحٌ طيبٌ على الطيبين فقط فقط فقط

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

822 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع