في تلك الجزيرة، هياج وجري وفزع، جعجعة ودق كأن السماء على وشك السقوط، وهؤلاء يرمون أولئك بالتهم، وأولئك يردون بنفس التهم.
وأصحاب الهدوء وحدهم قلة يراقبون الانفلات والشحناء
أخذت الصواعق هؤلاء وأولئك، كانوا يستحقون الهلاك
لكن الصواعق لا تستثني الهادئين الذين فهموا، أخذتهم فيمن أخذت.
قيل ظلمتهم الصواعق
وردت الأرض بل أثبتوا أنهم لا يُصلحون شيئا ولا نفع لفهمهم، فاستحقوا الزوال مع الزائلين