تلك السيدة الطيبة من الإسماعيلية
في طريقها لقضاء حاجات بيتها صدمتها سيارة وفرت مسرعة.. إنها تلك الصدمة الكفيلة بإلقائها على الأرض دون قتلها أو إصابتها بشدة..
في الحال كان يسندها شابان، واجتمع بعض الناس..
الشابان أخذاها للمستشفى، وتبرعت سيدة بمصاحبتها كيلا تكون وحدها معهما..
مع الوصول للمستشفى اختفى الشابان
واكتشفت السيدة اختفاء محفظتها من حقيبتها.
أكثر ما آذاها فكرةٌ زلزلت أمانها.. هل كان الشابان والسيارة عصابة واحدة؟
أيعقل أن يهون إنسان على إنسان لدرجة صدمه بسيارة لأجل سرقة محفظة، قد تكون خاوية، وهي بالفعل ما كان بها إلا مبلغ ضئيل!
هذه السيدة التي تربي يتيمين تعيش صدمة منذ الحادث، تخاف أكثر على عيالها، وتتساءل عن معانٍ كثيرة لا زالت تذكر ما سمعته عنها.. فقط سمعته عنها، ثم لا شيء





































