في قصة قصيرة ليوسف إدريس
واحد من ابطاله بيسأل شخصية نجار في القصة دايما مبتهج وهو بيشتغل عن سر بهجته :
"ده صنعة ولا خلو بال ؟!"
السؤال ده جه في بالي النهاردة وانا متنرفزة علشان موقف مش حلو اتعرضت له واحتديت ع اللي عمله .
هو يستاهل وكان مفروض يتعمل معاه اكتر من مجرد الزعيق معاه .
بس مش دي القضية
القضية اني بعد كام ساعة اكتشفت اني اتغيرت قوي عن زمان
ضحكتي الصباحية المبهجة مبقتش زي عادتها ... بقيت حادة وعصبية واحكامي فيها شئ من القسوة وده مش من طبعي
مبقتش ريلاكس مع نفسي زي ما اتعودت مني
تقريبا كانت احوالي خلو بال مش صنعة .
ولما البال اتشغل اتغير الحال .
روق بالي تاني زي زمان يا رب