"ان لم تجد ما تحب فأحب ما تجد"
عبارة جديرة بالتأمل والتنقيح
المحبة لها شقين عملي وعاطفي
الشق العملي صح العبارة فيه .... " ان لم تجد ما تحب فأجتهد فيه ،وأجده ، وإسع في الوقت ذاته لايجاد بديل تحبه ... وعندما تجد البديل غير الوضع واستبدل ما لا تحب بما تحب "
اما الشق العاطفي فالعبارة دي صحها فيه .... " ان لم تجد من تحب - ايا كان سبب تعاملنا معاه - فابحث به عما يمكن ان يحب - بضم الياء وفتح الخاء - فيه ، او حتى يود - بضم الياء وفتح الواو - من طباعه ، او المقبول من طباعه اللي بيسهل التعامل معاه من خلاله "
ايه السبب في كده بقى ؟
مشاعرنا اللي بتحركنا دي خيوط في ابره . بنغزل بيها حياتنا واهدافنا سعادة ، نجاح ، ثراء ..... الخ .
كل احساس سلبي بنسيبه يأثر علينا وبنحسه سواء كان كره ، ضغينة ، غيره ، حسد او .... أيا كان بيعمل عقدة في الخيط اللي لاضمينه في ابرتنا
فمش بنقدر نكمل القطعة اللوحة الحلوة اللي بنغزلها
وبنضطر نقف ونندب حظنا وبكده نبقى فشلنا في الوصول للهدف .
اونكمل غزل بخيط فيه عقدة بتعيب الغزل اللي بنتعب قوي فيه وبتبقى عيب في لوحة الاجمل انها تبقى خالية من العيوب .
التعايش بتجاهل المشاعر السلبية شئ جميل .... ومش معنى كده اننا مفروض ما نحسش
لأ عادي .... احنا بشر على فكرة ، ومن البديهي والطبيعي اننا نحس بمشاعر سلبية ووحشة كمان ، زي ما بنحس بمشاعر ايجابية وحلوة بالضبط .
المهم اننا واحنا بنتعامل مع المشاعر المؤذية دي نتمتع بالوعي الكافي اللي يخلينا ما نسيبهاش تعلم جوانا وتجرح روحنا او تكسرها
ده بنقدر نعمله بس لو واصلنا حياتنا ببهجة واقبال ع الحياة ، وسبنا كل حاجة وحشة حسيناها في يوم في ايد ربنا وتيقنا انه هيقتص وهيعوضنا باللي يناسينا اصلا اننا مرينا عليها يوم .
وعلى فكرة ومن باب الامانة .... الوصول لليقين سعب جدا وممكن يكون شبه مستحيل ..... بس انا مقتنعة انه بالمحاولة المستمرة وبشوية مجهود ممكن نوصله .
#رأي_شخصي





































