تاهتْ عيوني في لَحظِ سِهامِ عينيها
وانسابَ قلبي طوعًا نحو واديها
ما عادَ دربي يُهتدى في سيرِ خطوتِه
إلّا إذا قادت خُطايَ إليــها
تمشي… فتنهضُ في الرُّبى أنسامُها
وتُحيِّي الأيامُ طيفَ مُحيّاها
وإذا تبسَّمتِ الليالي أشرقتْ
فكأنما شمسُ الضحى مِن فيها
هيَ نبعُ روحي حين يظمأُ خاطري
وصفاءُ أيّامي ورقّةُ جَوّاها
يا ليتَ قلبًا رقَّ يومًا رحمةً
فأقولُ هذا العمرُ بعضُ هداها
يا زهرةً تختالُ فوقَ عبيرِها
وتفيضُ حُسنًا لا يُجارى سِواها
إنْ طاف ذِكرُكِ في دمي خفقتُهُ
وتدلّى في روحي ضياءٌ جاها





































