بِأن أَلقاكـَ في سفري
محطاط الشوق تجمعنا
أُسابِقُ لهفتِي أشوقِي
فأَجِدُ هوَاكَ يجرفِني
أُنادِي بالصَوتي ألعالي
أنت كُل أمالي
قرأت ألحُب في عينكَ
رسمت خارِطتي وعُنواني
تَرُدُّ عليَّ مُبتسِماً
هُنا عُنوانُ وجهتكَ
كفاكِ لم أَعُد ألقاكَ
على بُعدٍ يَزِيدُ حُزنَي
إِنَّ الأحزان تهـوانِي ...
أُجيكَ من بعيد مشتاق
إن الشوق أعمانِي
إِنَّكَ روحي الثاني ...
أُحضِّرُ وردة ألحب
هل ألحب أبكانِي
يحُفُّ الفرح جلستنا
إنك تهواي الحانِي ...
تُغنِي لي ، تُغازِلُني ،
تُنادِيني أيَا سوداني...
أَرُدُّ عليك :
نَعَم روحي ...
نَعم حبي ...
نَعم شوقي ...
نَعم أنت لي وحدِي