حي الزهور بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء هو احدى الاحياء البكر التي انشئت كمدن عمرانية جديدة
بين شارع اسيوط والدائري غرب العريش وبعدها ببضعة كيلوات مدينة المساعيد وهى اقدم المدن العمرانية التي انشئت بعد عودة سيناء الي مصر
.كان من المفترض ان يقام في حي الزهور سينما وقد انشئت اعمدتها وتوقف عنها البناء منذ عدة سنوات ثم انشئت حديقة دائرية وسط حي الزهور وانتظرنا ملؤها بالزهور علي حسب مسمى الحي لكنها حتى الان عبارة عن دارة كبيرة وسط العمائر خاوية
من اي شيء خدمات الهواتف الارضية لم تصل بعد الي الحي رغم ان حي الزهور القديم علي بعد عدة امتار تم تركيب فيها الهواتف الثابتة في الشقق
الا أن الحي الجديد بالزهور لم يلتفت اليه احد وكانه لعنة وحطت عليه من المسؤلين .
هذا ايضا ليس كل شيء انما الطامة الكبرى عند مدخل حي الزهور لاسكان مبارك للشباب وفي كل الاتجاهات
تستقبلك القمامة والقاذورات بكل الوانها وصنوفها من بقايا طعام ونفايات وحيوانات نافقة وروائح كريهة تزكم الانوف
وحشرات قارضة وحشرات طائرة وفئران كبيرة وصغيرة .ورغم مر الشكوى من قبل الاهالي والناس البسطاء
من انتشار امراض الصيف وكوارثه الا ان الكل ودن من طين والاخري من عجين وكأن شيئا لم يكن
.وهذه بعض الصور التي التقطتها لمداخل حي الزهور ومخارجها التي تعج بكل الوان الزبالة والقمامة وكأنها وضعت كي يتركوها لنا المسؤلين لنستقبل بها شهر رمضان المعظم والذى علي وشك القدوم.
واترك لكم التعليق علي الصور التي تنطق بلا كلام فربما نجد احدا من المسؤلين يرق قلبه علي اولادنا
وعلي حالنا السيء والذى يزداد سوءا مع امراض الصيف في وجود القمامة المتناثرة
بشكل مقزز علي مرأى من الجميع .
وكل عام وكل المسؤلين واصحاب القلوب الرحيمة بخير