توجّه إلى مدونة (جدار بيانات المدونات) مرتبة هجائيًا — الرقم يعبر عن الترتيب حسب نقاط الأداء

آخر الموثقات

  • اِنْتَابَتْنِي قشَعْرِيرَةٌ
  • ق.ق.ج/ زيف
  • قصة قصيرة/ إهابُ المطر
  • لا يشعر بك إلا من عاش معاناتك
  • الواجب علينا كثير
كاتب الأسبوع

✍️ كاتب الأسبوع

الكاتب المبدع فاطمة البسريني 📖 حيثيات اختيار كاتب الأسبوع
🔄 يُحدّث كل جمعة وفق تقييم الأداء العام للمدونات

📚 خدمة النشر الورقي من مركز التدوين والتوثيق
حوّل أعمالك الرقمية إلى كتاب ورقي يحمل اسمك ورقم إيداع رسمي ✨
اكتشف التفاصيل الكاملة
لم يتم اختيار مدونة
⭐ 0 / 5

كانت الشمس تغرس أشعتها فى صدر السماء حينما استيقظ جرس المنبه العجوز ليعلمه أن الساعة هى السادسة ؛ مد يده متثاقلاً ليخمد أنفاس المنبه ؛ بعد لحظات نهض من فراشه و هو نصف عار و لجأ إلى الحمام .. رشق وجهه بقطرات من الماء ؛ فتح الخزانة ؛ أخرج بنطاله البنى و قميصه الأبيض ؛ نظر إلى البنطال بعينين ناعستين ثم قرر أن يتناسى بقعة الشاى التى استقرت على الجهة اليسرى منه نظر إلى وجهه فى المرآة حاول أن يصفف شعره الأجعد أخيراً قرر أنه جاهز للخروج , و فى خارج البيت كان ( أبو حامد ) بائع الجرائد ينادى بصوته الأجش : " جرائد جرائد " تقدم منه ألقى عليه السلام ثم إبتاع الجريدة استقر على موقف الأتوبيس غمس رأسه فى الجريدة محاولاً العثور على زاوية " حظك اليوم" آه ها هى أخيراً برج الجوزاء : سيكون يومك جميلاً كن أكثر عاطفة رقم الحظ 6 هلكت بضع دقائق قبل أن يظهر الأتوبيس عن بُعد كان أشبه بعملاق يترنح .. وصل الأتوبيس ..وضع الجريدة تحت إبطه ؛ ليبدأ بخوض معركة ركوب الأتوبيس ؛ بعد جهد تمكن من الحصول على مقعد داخل الحافلة أخذ ينفض غبار المعركة عن ثيابه كان يحاول تعديل جلسته عندما إنتبه إلى وجود فتاة بجانبه تصنع الأدب حينما لمس ساقيها لكنها لم تعره إنتباهاً انطلق الأتوبيس متثاقلاً كانه يجر كل آثام البشرية كان يعلم أن الطريق طويلة فأراد أن يتسلى عدل رابطة عنقه ثم اخذ يصف الكلمات ليقول لتلك الفتاة : " صباح الخير أنا على محمد موظف فى هيئة البريد " عندما نظرت إليه الفتاة ؛ أحس للحظات أنها سوف تبصق فى وجهه ؛ كاد يقفز من الحافلة حينما اخترق أذنيه قولها : " صباح النور أنا شيماء أحمد تبدو شخصاً لطيفاً " بدأ يجتر الكلمات المنمقة التى لطالما سمعها فى الأفلام القديمة كانت أكثر جرأة منه حينما أمتدحت ذوقه فى اختيار ألوان الملابس فطن إلى بقعة الشاى فحاول وضع ركبته اليمنى فوق اليسرى مصطنعاً جلسته أحس حينها أنها وقعت فى غرامه فرشق بعض الكلمات قائلاً : " أنا أعزب و أملك شقة " قالها بلا مبالاة مصطنعة فهمت ما يرمى إليه صرحت له أنها أعجبت به من أول نظرة حينما كان يقرأ الجريدة بإنشغال لم يرتو من شذى حديثها حيث وصلت إلى وجهتها و همت بالنزول طلب منها رقم هاتفها لكنها رفضت و اكتفت بقولها : " غداً عند موقف الأتوبيس " غادرت الحافلة على عجل لتتركه ولهاناً يفكر فى خيوط الذهب المترامية على كتفيها حاول أن يتذكر اسمها لكنه لم يستطع إذ كان مأخوذاً آنذاك لكنه تسامح مع ضعف ذاكرته فهو سيقابلها على أى حال فى الغد لحظات و توقف الأتوبيس ليضع ذلك السارح على رصيف هيئة البريد دخل الهيئة دون وعى و فى قسمه جلس على المكتب و هو ما يزال يفكر فى ذلك الطيف أفاق على صوت زميله حازم يلقى عليه التحية عندما أفاق من أحلامه و نظر إلى زميله الذى كان يحاول استعراض خاتم الخطوبة أمامه و قد نقش عليه الحرف " ش " حينما توجه إلى صديقه مسرعاً مقلباً إصبعه مبارك يا حازم متى تم ذلك يا رجل ؟ بالأمس لم أستطيع أن أعلم أحداً تم الموضوع فجأة آه إذن أخيراً سنتخلص منك عندها انفجر المكان بالضحكات العالية لكن حازم توقف ليقول بجدية أخشى أنكم لن ترونى بعد اليوم توقف الجميع و نظروا إلى حازم و القلق يعسكر فى أعينهم سوف أسافر إلى الخارج بعد عقد قرانى غداً صهرى ينتظرنا هناك هل سترجع إلى هنا ؟ لا أظن ؛ فسأعمل فى شركته أيضاً ؛ لما شارف العمل على الانتهاء تقدم حازم ليودع جميع الزملاء و عندما وصل إليه عاتقه بحرارة و قال له قبل أن يغادر : سأنتظرك الساعة الثامنة مساءً لتكون الشاهد على عقد زواجنا .. عاد الجميع إلى العمل مرة أخرى .

 كان لا يزال يفكر بتلك الفتاة حينما قفل عائداً إلى بيته فى آخر النهار , استرخى على سريره ؛ كان التعب و التفكير قد نالا منه فخلد إلى نوم عميق ؛لم يفق إلا على ميلاد فجر اليوم التالى .. عندما قفز كالمجنون من سريره , فلقد نسى موعد صديقه حازم لكن لا بأس فالموعد الأهم لم يفت , جهز نفسه لمقابلة تلك الفتاة ؛ نزل على عجل , و لم ينس أن يتناول جريدته المعتادة ؛ على موقف الأتوبيس كان يقف بإنتظار حضورها لكن الوقت مر بسرعة و لم تأت .. فاضطر لركوب الأتوبيس و ذهب إلى العمل ؛ و فى الصباح التالى كان أيضاً ينتظر فتاته بشوق لكنها لم تأت وانقضى من شريط حياته سبع سنين ليقف على موقف الأتوبيس ذاته ممسكاً الجريدة و قد شُغل بالقراءة ؛ عندما تقدم منه أحدهم من آخر الدور ليعانقه بحرارة إنه الغائب حازم و قد عاد من السفر أمسك بيده و اقتاده ليقف أمامها مرة أخرى و قد أمسكت بطفلين .. أعرفك زوجتى شيماء ؛ عندما ألقى الجريدة من يده ؛ عاد إلى أول الدور و قد دمعت عيناه لكن الحافلة لم تأت.

 

تمت

أحدث الموثقات تأليفا

اِنْتَابَتْنِي قشَعْرِيرَةٌ

مدونة ايمان صلاح

الكاتب: ايمان صلاح محمد عبد الواحد

رقم التوثيق: 30113

عدد المشاهدات: 10

تاريخ التأليف: 2-12-2025


الواجب علينا كثير

مدونة اشرف الكرم

الكاتب: م. اشرف عبد الصبور الكرم

رقم التوثيق: 30109

عدد المشاهدات: 7

تاريخ التأليف: 2-12-2025


الذي يضعُ الوسادةَ للعابر

مدونة سحر حسب الله

الكاتب: سحر حسب الله عبد الجبوري

رقم التوثيق: 30106

عدد المشاهدات: 7

تاريخ التأليف: 2-12-2025


همس الضوء

مدونة نجلاء البحيري

الكاتب: نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري

رقم التوثيق: 30105

عدد المشاهدات: 18

تاريخ التأليف: 2-12-2025


تاميكوم… منصة تتنفس الإبداع والشفافية

مدونة نجلاء البحيري

الكاتب: نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري

رقم التوثيق: 30104

عدد المشاهدات: 18

تاريخ التأليف: 1-12-2025


ريفيو لرواية فانتازيا للكاتبة رحاب منصور

مدونة هند حمدي

الكاتب: هند حمدي عبد الكريم السيد

رقم التوثيق: 30103

عدد المشاهدات: 6

تاريخ التأليف: 1-12-2025


لا يشعر بك إلا من عاش معاناتك

مدونة يوستينا الفي

الكاتب: يوستينا الفي قلادة برسوم

رقم التوثيق: 30110

عدد المشاهدات: 4

تاريخ التأليف: 1-12-2025


يعشقن الورود

مدونة ايمان صلاح

الكاتب: ايمان صلاح محمد عبد الواحد

رقم التوثيق: 30107

عدد المشاهدات: 10

تاريخ التأليف: 1-12-2025


كتب التراث بين التلخيص والاختصار 

مدونة خليل السيد

الكاتب: د.خليل السيد خليل محمد

رقم التوثيق: 30094

عدد المشاهدات: 9

تاريخ التأليف: 1-12-2025


سرب الصمود: قافلة تشق عباب الطوق

مدونة محمد خوجة

الكاتب: محمد بن الحسين بن ادريس خوجه

رقم التوثيق: 30093

عدد المشاهدات: 20

تاريخ التأليف: 1-12-2025

أكثر الموثقات قراءة
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة غازي جابر
2↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
3↑1الكاتبمدونة حسين درمشاكي
4↓-1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
5↓الكاتبمدونة ايمن موسي
6↑2الكاتبمدونة محمد شحاتة
7↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
8↑1الكاتبمدونة هند حمدي
9↓-3الكاتبمدونة آمال صالح
10↓الكاتبمدونة خالد العامري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑37الكاتبمدونة اسماء خوجة173
2↑36الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 149
3↑35الكاتبمدونة اسراء كمال233
4↑20الكاتبمدونة حسين العلي93
5↑19الكاتبمدونة محمد خوجة67
6↑19الكاتبمدونة سلوى محمود167
7↑18الكاتبمدونة جلال الخطيب131
8↑12الكاتبمدونة منى كمال206
9↑8الكاتبمدونة محمد كافي88
10↑6الكاتبمدونة سحر أبو العلا39
11↑6الكاتبمدونة نجلاء لطفي 52
12↑6الكاتبمدونة جاد كريم197
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1124
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب710
4الكاتبمدونة ياسر سلمي681
5الكاتبمدونة اشرف الكرم621
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري515
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني439
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين434
10الكاتبمدونة شادي الربابعة415

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب367633
2الكاتبمدونة نهلة حمودة225630
3الكاتبمدونة ياسر سلمي203944
4الكاتبمدونة زينب حمدي179738
5الكاتبمدونة اشرف الكرم148274
6الكاتبمدونة مني امين121187
7الكاتبمدونة سمير حماد 119885
8الكاتبمدونة حنان صلاح الدين111244
9الكاتبمدونة فيروز القطلبي110232
10الكاتبمدونة آيه الغمري106373

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة اسماء خوجة2025-11-08
2الكاتبمدونة مريم الدالي2025-11-05
3الكاتبمدونة محمد خوجة2025-11-04
4الكاتبمدونة جيهان عوض 2025-11-04
5الكاتبمدونة محمد مصطفى2025-11-04
6الكاتبمدونة حسين العلي2025-11-03
7الكاتبمدونة داليا نور2025-11-03
8الكاتبمدونة اسراء كمال2025-11-03
9الكاتبمدونة علاء سرحان2025-11-02
10الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 2025-11-02

المتواجدون حالياً

445 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع