توجّه إلى مدونة (جدار بيانات المدونات) مرتبة هجائيًا — الرقم يعبر عن الترتيب حسب نقاط الأداء

آخر الموثقات

  • اِنْتَابَتْنِي قشَعْرِيرَةٌ
  • ق.ق.ج/ زيف
  • قصة قصيرة/ إهابُ المطر
  • لا يشعر بك إلا من عاش معاناتك
  • الواجب علينا كثير
كاتب الأسبوع

✍️ كاتب الأسبوع

الكاتب المبدع فاطمة البسريني 📖 حيثيات اختيار كاتب الأسبوع
🔄 يُحدّث كل جمعة وفق تقييم الأداء العام للمدونات

📚 خدمة النشر الورقي من مركز التدوين والتوثيق
حوّل أعمالك الرقمية إلى كتاب ورقي يحمل اسمك ورقم إيداع رسمي ✨
اكتشف التفاصيل الكاملة
لم يتم اختيار مدونة
⭐ 0 / 5

في وقت من الأوقات كانت القاهرة تمثل قبلة للمثقفين العرب، وعلى خلاصة الثقافة التي كانت تضخها الابداعات المصرية، تشكل وعي الكثير من هؤلاء المثقفين، حتى سادت مقولة المراكز والأطراف، تلك المقولة التي بدأت في التداعي عقب توقيع السادات اتفاقية كامب ديفيد مع الكيان الصهيوني، فباتت هناك مقاطعة لكل ما هو مصري، حتى اسم نجيب محفوظ كان يحذف من الأفلام السينمائية، وتم سحب أكثر من مؤسسة ثقافية كانت القاهرة مقراً لها. شيئاً فشيئاً حاولت القاهرة استعادة هذا الدور، لكن ذلك جاء بعد أن سقطت مقولة المركز والأطراف، فنهضت عواصم عربية وسحبت كثيراً من البساط من تحت أقدام القاهرة الثقافية.

 

إن فكرة الدور الثقافي مرتبطة بنموذج لم يعد قائماً الآن وتجلى خلال الفترة من الخمسينات حتى منتصف السبعينات، حيث كانت مصر الرائدة بفضل مجموعة من المقومات التي كانت تمتلكها، ومنها الثروة البشرية حيث أن مصر أكبر الأقطار العربية في عدد السكان وذات موقع جغرافي متميز وكانت أكثر البلاد العربية حداثة بمفهوم ذلك الزمان حيث تصدر فيها الصحف، وأقيمت فيها الجامعات والمسارح ودور السينما والإنتاج السينمائي ويوجد بها النخب الثقافية.

 

ولا ننسى الدور الريادي لجامعة الأزهر أكبر جامعة إسلامية على مستوى العالم وتكاد تكون الجامعة الإسلامية الوحيدة التي يتخصص خريجوها في علوم الدين وغير ذلك من مراكز الجذب للأشقاء

 

لا نستطيع إغفال ظاهرة صدور المجلات الثقافية من مصر وكان يحرر قسماً كبيراً منها مثقفون مصريون حتى تلك التي امتلكها مثقفون عرب مثل الهلال، والمقتطف أكبر المجلات الثقافية في نهاية القرن التاسع عشر، وأصبحت هذه المجلات فيما بعد يحررها مصريون وتطبع في مصر وتوزع إلى جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي، وكانت تصل إلى أندونيسيا والفلبين، وكذلك مجلة الثقافة التي أصدرها أحمد أمين والرسالة التي أصدرها أحمد حسن الزيات، وكان يشترك في تحريرها جنسيات عربية، أخرى وكانت تصل إلى جميع القراء في الوطن العربي، حتى الأحزاب السياسية كان لها أنصارها في البلاد العربية مثل حزب الوفد الذي كان له أنصار في فلسطين، كما تم إصدار كتاب ضخم عن الزعيم الراحل سعد زغلول عبارة عن مراثي لشعراء وكتاب وصحافيين عراقيين في بغداد، وكان هذا المناخ السائد في مصر منذ بداية القرن حتى قيام ثورة يوليو 1952 وخلال ذلك كانت البلاد العربية تتقدم حيث كانت هناك حركات وطنية شعبية من أجل الاستقلال، وكانت مصر هي هوليوود الشرق يقصدها الفنانون العرب وينصهرون في نسيجها مثل روزاليوسف اللبنانية الأصل التي تمصرت وكذلك نجيب الريحاني اللبناني الأصل الذي تمصر هو الآخر حيث كانت السينما المصرية تتبنى كل الفنانين العرب مثل نجاح سلام ومحمد سلمان والمطربة التونسية حسنية رشدي ومن سوريا جاءت أسمهان وفريد الأطرش.

 

لكن اليوم للأسف لا توجد مجلة ثقافية مصرية تستطيع أن تطوف الوطن العربي مثل الرسالة والثقافة في الماضي في الوقت الذي استطاعت فيه كل دولة عربية أن يكون لها مجلة ثقافية تصدرها للعالم العربي ولكنها تستكتب كتاب مصر في المقابل تستكتب الصحف المصرية كتاباً عرباً مثل العربي الكويتية ونزوي العمانية ودبي الثقافية والرافد التي تصدر في الشارقة وغيرها.

 

إنها لم تحدث قطيعة ولكن طبيعة الدور المصري تغيرت وهذا ينطبق على فكرة المناسبات الثقافية، فكانت مصر أول دولة عربية تقيم أول مهرجان دولي للسينما في منتصف السبعينات أعقبه مهرجان سينما البحر المتوسط في الإسكندرية ومهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والمهرجان الوطني للسينما المصرية، وانتقلت التجربة إلى الأقطار العربية فأصبح هناك مهرجان دبي السينمائي ومهرجانات قرطاج ودمشق وأسست بعض الأقطار العربية فكرة مهرجان شعري مثل المربد في العراق والتي ظلت تنظمه لعدة سنوات حتى جاءت كارثة الاحتلال فتوقف.

 

وانتقلت الفكرة إلى مصر فظهر مؤتمر الرواية وملتقى الشعر العالمي وتقليد الجوائز للمبدعين تم إحياؤه كتقليد قديم، وبعض الدول العربية رصدت جوائز أدبية تفوق قيمتها الجوائز المصرية عشرات المرات لكن الذي اخترع تقليد الجوائز هو مصر من خلال بعض رجال الأعمال الذين كانوا يدعمون المبدعين مثل الأميرة شويكار وقوت القلوب الدمرداشية التي حصل نجيب محفوظ على جائزتها حتى أنشأت أقطار عربية أخرى جوائز مثل البابطين في الكويت والعويس في الإمارات وجائزة الملك فيصل في السعودية وفي مصر أنشأ رجل الأعمال نجيب ساويرس جائزة تحمل اسمه، فنحن وطن عربي يتفاعل مع بعضه البعض وإثارة فكرة الدور الريادي لمصر يجسد الهيمنة وهو فكر ضيق الأفق ويمس أحاسيس الشعوب العربية، فالكلام عندئذ ليس عن دور ولكن تجسيد الرغبة في الهيمنة. ولدينا أدباء وشعراء جيدون، وكذلك يوجد نجوم للأدب في الأقطار العربية لهم مكانتهم المرموقة وما ينتج في بلد ينتقل تأثيره إلى البلاد الأخرى ولا نستطيع أن ننكر أن أي روائي متميز لم يتأثر مثلا بأدب نجيب محفوظ. ورداً على مقولة طه حسين إن النور قد انتقل من القاهرة إلى بيروت، فإن المسألة كانت متعلقة بمساحة الحرية التي كانت موجودة في بيروت حيث حيوية الثقافة بصفة خاصة الترجمة وطه حسين قال تلك العبارة لأن الفكرة كانت مرتبطة بازدهار حركة الترجمة في لبنان لأن اللبنانيين يتقنون اللغات الأجنبية وخاصة الفرنسية التي كانوا يترجمون عنها بغزارة. وانتقلت التجربة إلى مصر فقامت حكومة الثورة بإنشاء مشروع ترجمة الألف كتاب وتمت ترجمة الأعمال الكاملة لشكسبير عن دار المعارف ولم يكن هناك وزارة للثقافة فتم تخصيص ميزانية تشرف عليها وزارة التربية والتعليم التي كان يتولاها طه حسين لرعاية مشروع الترجمة.

 

بنية واحدة

 

إن العروبة حقيقة ثقافية ذات بنية واحدة وبرغم التمزق السياسي والاقتصادي الذي يعيشه الوطن العربي إلا أن هناك قدراً من التواصل والتماسك بحيث بقيت البنية الثقافية العربية واحدة موحدة لا مكان اليوم بخاصة في ظرف الصراعات المعقدة، للحديث عن سبق أو ريادة أو فقدان أدوار أو السعي إلى أدوار إنما الأمر في حقيقته أن بعض المجتمعات العربية سبقت مجتمعات أخرى بعقود قليلة في مسألة النهضة وأقصد مصر والعراق والشام ولكن سرعان ما لحقت مجتمعات الجزيرة والخليج والسودان والشمال العربي والإفريقي وهناك حديث آخر عن مشرق عربي ومغرب عربي في الثقافة وحديث آخر عن تراجع دور مصر أو بيروت.

 

نحن نشهد في العقود الأخيرة صحوة وحيوية ثقافية في كل هذه المجتمعات العربية، صحيح أن هناك مجتمعات متعثرة في أطراف الوطن العربي وأقصد الصومال وموريتانيا وجيبوتي لكن قلب عالمنا العربي في مراكزه الخمسة في نشاط يقظ وأقصد: وادي النيل الشام وادي الرافدين الشمال العربي الإفريقي الجزيرة العربية والخليج العربي.

 

وهذه الوحدة التي تتنامى تتجلى في موقع نشط يشهده المتتبعون المؤرخون، هذا الموقع يتجلى في مجتمعات الخليج العربي وبخاصة في مجتمع دول الخليج خاصة والعرب عامة ولقد عدت منذ يومين من مؤتمر أدباء الأقاليم بالمدينة العبقرية والجغرافية التاريخية بورسعيد تلك المحافظة التي أعشقها ، وبقيت أسبوعا بين الشعراء والأدباء هناك في ضيافة الشاعر المضياف السيد الخميسي ، هناك سعدت بهذه الجهود وبهذا الزخم في التأليف والإبداع .

 

الثقافة في مصر أصبحت تهتم بالمظهر لا بالجوهر وبالإحصاء لا بالفعل بمعنى أن الاهتمام بالمهرجان شكلاً وبالمدعوين النجوم، والجوائز معظمها تذهب إلى خارج مصر، بل إن المؤتمرات والندوات التي كان ينظمها المجلس الأعلى للثقافة كانت توجه لمبدعين من خارج مصر ويتم تجاهل أصحاب الاختصاص من المرموقين من أبناء مصر، وهذا يعني سقوط برامج الثقافة المصرية في هوة المظهرية وتم تفريغها من محتواها وجعلها في كثير من الأحيان سلعة متبادلة بين الأطراف، بمعنى أنني ندعو هؤلاء من بلدانهم لأنهم بالضرورة يدعونني إلى بلدانهم، صحيح أنه لا مانع من أن أُدعى أو أدعو لكن هذا الاتجاه النفعي أدى إلى ضياع المنفعة العامة لكن هذه المرة لم تهرب الثقافة إلى لبنان كما حدث من قبل في ضربة ثقافية سابقة لمصر ولكن توزع الحضور الثقافي على أقطار شتى في العالم العربي، فمثلا النهضة الثقافية المرتبطة بالجوائز المرموقة نجدها تشع تارة من الرياض حيث جائزة الملك فيصل العالمية، وتشع مرة أخرى من الامارات.

 

وفي مجال النشر انسحب البساط أيضاً من تحت أقدام مصر، فهناك نشر أدبي وثقافي في المغرب العربي يواكب كل جيد ومازال النشر اللبناني في تألقه، ولمعت دور النشر في أماكن متعددة في العالم العربي بينما مجال النشر في مصر ظل محافظاً على مسيرته المعتادة بل ربما وهنت أمواجه خلال السنوات الأخيرة، معنى هذا أنه لا يمكن لمؤرخ منصف أن يزعم أن في مصر نهضة ثقافية متكاملة، وسبب ذلك في ظني هو غياب عنصر الموضوعية والصدق، فحين خضعت المقاييس الثقافية في مصر إلى الشللية والمحسوبية والتحمس غير الموضوعي تراجعت الثقافة الحقيقية.

هذه الحقيقة مؤلمة لأن مصر مهيأة ومزودة بجميع عناصر النجاح التي تكفل للثقافة أن تبلغ أوجها وتؤدي دورها وتعود إلى قاطرة الثقافة العربية بوجه عام لكن الرابط الأساسي بين عوامل النجاح هذه غير موجود وكم من الأموال تنفق دون طائل يذكر والسبب كما قلنا فقدان الموضوعية والصدق يضاف إليهما فقدان التخطيط السليم.

أحدث الموثقات تأليفا

اِنْتَابَتْنِي قشَعْرِيرَةٌ

مدونة ايمان صلاح

الكاتب: ايمان صلاح محمد عبد الواحد

رقم التوثيق: 30113

عدد المشاهدات: 10

تاريخ التأليف: 2-12-2025


الواجب علينا كثير

مدونة اشرف الكرم

الكاتب: م. اشرف عبد الصبور الكرم

رقم التوثيق: 30109

عدد المشاهدات: 7

تاريخ التأليف: 2-12-2025


الذي يضعُ الوسادةَ للعابر

مدونة سحر حسب الله

الكاتب: سحر حسب الله عبد الجبوري

رقم التوثيق: 30106

عدد المشاهدات: 7

تاريخ التأليف: 2-12-2025


همس الضوء

مدونة نجلاء البحيري

الكاتب: نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري

رقم التوثيق: 30105

عدد المشاهدات: 17

تاريخ التأليف: 2-12-2025


تاميكوم… منصة تتنفس الإبداع والشفافية

مدونة نجلاء البحيري

الكاتب: نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري

رقم التوثيق: 30104

عدد المشاهدات: 18

تاريخ التأليف: 1-12-2025


ريفيو لرواية فانتازيا للكاتبة رحاب منصور

مدونة هند حمدي

الكاتب: هند حمدي عبد الكريم السيد

رقم التوثيق: 30103

عدد المشاهدات: 6

تاريخ التأليف: 1-12-2025


لا يشعر بك إلا من عاش معاناتك

مدونة يوستينا الفي

الكاتب: يوستينا الفي قلادة برسوم

رقم التوثيق: 30110

عدد المشاهدات: 4

تاريخ التأليف: 1-12-2025


يعشقن الورود

مدونة ايمان صلاح

الكاتب: ايمان صلاح محمد عبد الواحد

رقم التوثيق: 30107

عدد المشاهدات: 10

تاريخ التأليف: 1-12-2025


كتب التراث بين التلخيص والاختصار 

مدونة خليل السيد

الكاتب: د.خليل السيد خليل محمد

رقم التوثيق: 30094

عدد المشاهدات: 9

تاريخ التأليف: 1-12-2025


سرب الصمود: قافلة تشق عباب الطوق

مدونة محمد خوجة

الكاتب: محمد بن الحسين بن ادريس خوجه

رقم التوثيق: 30093

عدد المشاهدات: 19

تاريخ التأليف: 1-12-2025

أكثر الموثقات قراءة
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة غازي جابر
2↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
3↑1الكاتبمدونة حسين درمشاكي
4↓-1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
5↓الكاتبمدونة ايمن موسي
6↑2الكاتبمدونة محمد شحاتة
7↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
8↑1الكاتبمدونة هند حمدي
9↓-3الكاتبمدونة آمال صالح
10↓الكاتبمدونة خالد العامري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑37الكاتبمدونة اسماء خوجة173
2↑36الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 149
3↑35الكاتبمدونة اسراء كمال233
4↑20الكاتبمدونة حسين العلي93
5↑19الكاتبمدونة محمد خوجة67
6↑19الكاتبمدونة سلوى محمود167
7↑18الكاتبمدونة جلال الخطيب131
8↑12الكاتبمدونة منى كمال206
9↑8الكاتبمدونة محمد كافي88
10↑6الكاتبمدونة سحر أبو العلا39
11↑6الكاتبمدونة نجلاء لطفي 52
12↑6الكاتبمدونة جاد كريم197
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1124
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب710
4الكاتبمدونة ياسر سلمي681
5الكاتبمدونة اشرف الكرم621
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري515
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني439
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين434
10الكاتبمدونة شادي الربابعة415

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب367612
2الكاتبمدونة نهلة حمودة225615
3الكاتبمدونة ياسر سلمي203929
4الكاتبمدونة زينب حمدي179734
5الكاتبمدونة اشرف الكرم148267
6الكاتبمدونة مني امين121182
7الكاتبمدونة سمير حماد 119877
8الكاتبمدونة حنان صلاح الدين111238
9الكاتبمدونة فيروز القطلبي110223
10الكاتبمدونة آيه الغمري106368

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة اسماء خوجة2025-11-08
2الكاتبمدونة مريم الدالي2025-11-05
3الكاتبمدونة محمد خوجة2025-11-04
4الكاتبمدونة جيهان عوض 2025-11-04
5الكاتبمدونة محمد مصطفى2025-11-04
6الكاتبمدونة حسين العلي2025-11-03
7الكاتبمدونة داليا نور2025-11-03
8الكاتبمدونة اسراء كمال2025-11-03
9الكاتبمدونة علاء سرحان2025-11-02
10الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 2025-11-02

المتواجدون حالياً

15611 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع