منذ قديم الازل، درست المرحلتين الابتدائية و الاعدادية بليبيا.. بمدرستي خولة بنت الازور الابتدائيه المشتركه و الثوره الشعبية الاعدادية المشتركه علي الترتيب، و كلاهما ببلدة سوق الخميس بالقرب من مدينة الخمس، اقصي غرب ليبيا..، اذكر ان الزملاء الليبيين من الذكور في هذه البلده لم يكونوا مهتمين كثيرا بقضية الدراسه و التفوق من عدمه ، كان حضورهم للمدرسة روتينيا، عكس الاناث كن منهن استثناءات لا تنسي،
في الابتدائية ( 1983 - 1989) كنت اكافح لان اكون الاول في الترتيب علي فصلي، في تبادل للترتيب طوال سنوات الدراسة مع تلك الزميلة الليبية العتيده التي لا تقهر.. سعاد الرمالي... زميلة الست سنوات في المرحلة الابتدائيه، كانت ذكية للغاية و تفرض كلمتها بقوه في الفصل، كنت اكافح من اجل اتخطاها مع منافسه موسمية مع الزميلتين الاخريتين.. الفلسطينية رانيا الديب و التركية فاطمه جول، و التي لم اعرف انها تركية الا بعد سنوات، لانها كانت تتحدث العربية و كأنها ليبية..، اذكر اني كنت رابعا في احد الفترات ( الفترة في المدارس الليبية تقابل مصطلح " التيرم".. و كان العام الدراسي عباره عن ثلاث فترات) .. يومها جلست علي سلم " العماره" حتي يفعل الله امرا كان مفعولا...????
في الاعدادية ( 1990 - 1993) ، زميلاتاي اللتان لا يمكن نسيانهما ابدا .. اسماء امحمد النامي، و اسماء محمد الشاهري، علي الترتيب، كانتا من سوق الخميس ايضا، كانتا يسيطران علي الترتيب الاول و الثاني دائما قبل انضمامي لتلك المدرسه، لكني اطحت بهما، بعد ان استسلمت للترتيب الثالث في فتره وحيده،.. اذكر جيدا اننا كنا زملاء في فريق اوائل الطلبة.. و كان معي ايضا في هذا الفريق زميلي الفلسطيني من ام مصرية.. هشام ابراهيم الديب... و حصلنا علي الفريق الثاني علي مستوي مدارس الخمس...
ذكريات راسخه، عن زملاء لا يمكن نسيانهم ابدا، في بلد عزيز علي القلب
الزملاء.. سعاد الرمالي، اسماء النامي، اسماء الشاهري، رانيا الديب، فاطمة جول، هشام الديب، ... هل يفعلها الفيسبوك و يخبرنا عنكم شيئا... ؟!