عانيت ما عانيت على فقد تلك
اليمامه.
ومازال يشتعل الحزن بداخلي
وما كان أقسى من إيلامه.
فذلك الموقف ما زلت أذكره
حين قلتي آخيراً مع السلامه.
وكأنني كنت كالمطعون بخاصرتي
والسم كان يقطر في كلامه.
ياذلك المحروم من معشوقه ِ لما
كان بهجرها الندامه.
وتلك الحسرات التي تواكب الآن
كل أيامي ومع ذلك فلم ترضى
أبداً بأتهامه.
وما أجن من هذا العشق الذي رغم
التخلي مازال يتمسك بأحلامه.
ولا يرضى أن يعود منكسراً ولن يقبل
إلا بتثبيت أقدامه.
حتى وإن لم تكن تلك اليمامة معي
فأني أعطي للحب مقامه.
مع أن الصرخات بداخلي ليس لها
عدد وكأنها يوم القيامه.
حين يعذب الأثم على فعليه وإن
كان قد آثر الصفح على كل جرائمه ِ
وأثامه.
ولكن من بعد أن فات الأوان وأصبح
الحكم نافذاً كالنار التي كانت ستسعر
تحت أقدامه.





































