حتشبسوت..
حتشبسوت وكيف كان للحب
أن يحيى في قلبها ولا يموت.
حتشبسوت يا مليكة وكأنها قد
خلقت من زمرد وماس وياقوت.
وفاض الجمال بها لتصل الى
أقصى درجات خلق الناسوت.
وما كان لها إلا عرش الحُسن
تباهي به ِ الملكوت.
وترتقي الى ذلك الحد الأعلى
من درجات النعوت.
وهي على عرشها الأنثوي والكل
من حولها سكوت.
ومن كان يراها إلا وكان بهذا
الشكل مبخوت.
وإن كان أمام ناظريها فكأن
ذلك اليوم له ُ منعوت.
فهو قد حقق له ُ القدر ما كان
في لحظته ِ موقوت.
وإن سألت الجمال عنها فأنه قد
يكون من حسنها في قنوت.
ولا يستطيع أن يعبر عن مكنون
الطلة البهية ليلجأ الى المسكوت.
فما أروعك ِ يا مليكة ً كانت كل
الأبواب تفتح لها وفي كل البيوت.





































