يا ليلة التخلي تلك التي
قد أطاحت بحبي.
ولم يكن لي فيها أي ذنب
ولكنها تريد أن يكون ذنبي.
وما عرفت وما فهمت بأن
كل تجنيها لم يكن بسببي.
لأنها هي التي أختارت أن
لا تكون قربي.
وأن تبتعد كما تريد إلى ذلك
الطريق لكي لا تكون جنبي.
ولو أن الفراق سيكون صعباً
ولكن الصبر سيكون حسبي.
عجبي على وجه ٍ كنت ُ أعشقه ُ
يكون ضدي.
وإحساس كنت أراعاه ُ ينقلب
هو هكذا بصدي.
وردة ُ فعل ٍ كانت غريبة ً في
معاني الأستكبار والتحدي.
وهل كان هذا القدر الذي جعلها
بهذا الشكل تتجاهل ودي.
ولكن هيهات أن أنكسر أمام كل
هذه المواقف لأختار سهدي.
لا وألف لا فالتي ترفضني اليوم
كانت بالأمس تلتمس لهذا الحب
البقاء معي لوحدي.





































