هي الأقدار أحياناً التي تجعلك
من بلد ٍ لآخر تنتقل.
ألأنها كانت قصة حب ٍ وعاكستها
الظروف على عجل.
أم الذي كان في قصتي الثانيه
والتي لم تكتمل.
لأعود من حيث أتيت وأنا في
هذه المرة مملوءاً بالخجل.
وبذلك الشعور الذي كان معها
ولكنه ُ أنطفأ وبالأفول قد أفل.
بتباعد طيفها عني وأختفاءها
من بعد حوار ٍ وجدل.
لكي تكون معها نهاية مأساوية
قد رسمتها هي ولم أحتمل.
هذا التجاهل والتعنت الذي كانت
به ِ معي والذي قد أخل.
بكل ما كانت تعد به ِ لتكون هي
الآن تواقة ً لكي لا أصل.
الى معرفة ما الذي جرى وما
الذي من بعد ذلك قد حصل.
فتوارت عني وهي عالمة بكل
هذا الأحساس ولم تقل.
لما قد فعلت ُ به ٌ ما لا يستحق
أن يلاقيه ِ من بعد أن كان لديه
أمل.