من تلابيب روحي يجرني حنين..
أن خذي بقلمك بين يديكِ.. بوحي..
وأنثري حروف مكبوتة..
ضاق بها ذرعاً، صدرٌ ملأه الأنين
غُضي الطرف عن الكبرياء..
أُسكبي على الورق شوقكِ الدفين
وأُقام.. ثم أُقاوم ..
ك بقايا قاربٍ..
أشرع بالإبحار كي يضيع بين الأمواج
وتأبى الرياح إلا أن تعيده على الشُطآن..
وأُقام أخرى..
أهرب مختبئة بين سطور رواية...
وما أرى من الرواية سوى تلك العينان
لأجد نفسي مُخاطَبة:
لا مفر، عودي.. لن تُفلح محاولاتكِ..
لن يُجدي الهرب.. وقد سرى حبه في الشريان
أيتناسى المرء نفسه؟!.. وإن كان!! ..
فـ الروح لا تُنسى..
ويبقى "هو" عصياً على النسيان
وتفشل مقاومتي..
ويُطلق سراح حرفٍ كان في القلب سجين
ويتفاخر بأنتصاره عليَّ ذاك الحنين