استعنت بدروس تقوية في النحو والإملاء
فلست ضليعة باللغة العربية وهذا مني غباء!!
سألني معلمي :كم عدد حروف الهجاء ؟
أجبت : ثمان وعشرون ، بدايتها ألف ونهايتها ياء
قال : هاك إمتياز برفقة الجلاء
شعرت بسخرية ..وقلت: لمَّ الإستعلاء؟!
قال : أبداً..لم أقصد الإستهزاء ..
بنيتي ، خذي بنصيحتي .. وستصلي العلياء
إن أمسكتِ قلمك .. فأمسكيه بحاء وباء
إن كتبتِ فدعي المتحدث يكن راء وواو وحاء
وإن انتهيتِ جددي عهد اللقاء
قلت : فهمت ..وما فهمت
قال : من أحب شيئاً أبدع فيه وأجزل بالعطاء
وإن تحدثت الروح كان حديثها صدقاً وكله نقاء
وإن أتممتِ ما بدأتِ ..لا تقولي انتهيت ..
بل اتخذيه حافزاً للإستمرار، وأسألي القراء
فإن كان رأيهم مدحاً ..دفعك للإرتقاء
وإن كان ذماً ، لا بأس ..فالنجاح يأتي من بعد الأخطاء
وها أنا لليوم ..
كلما أنهيت نصاً ..أتهيئ لآخر ويعود الحماس بعد طول استرخاء