أما من وسيلة لإفراغ هذا الجسد من الشعور...
فأصبح مجرد روبوت آلي يفعل ما يتطلب منه فعله..
فلا يعترض ولا يناقش ولا يفكر ولا يحس.
لم أكن يوماً سوداوية النظر..
وبأصعب الظروف كنت دائماً أتجاهل سوادها وأمعن التركيز بثقب النور الصغير المنبثق من أحد الجدران
أما الآن فقد هدم الجدار واستفحل الظلام.. ردم بصيص النور وردم معه أصغر أصغر الآمال.
العيش بمشاعر في هذه الحياة أصبح أمراً بالغ الصعوبة
كل ما أتمناه الآن، هو أن تنتهي هذه الحياة.. فقط.