كيف حالُك؟!!....أبدأُ بها رسالتي....ولو تعلم أن المقصد أَشتاقُكَ كثيراً ودائماً وأبداً.....ماأحوالِ الطقسِ عِندَك؟!!.....ولو تعلم أن مَقصِدي أُحبُك....ولو تعلم أن هذا الشعور الذي بداخلي فاق الحُب حتى والكلِمات....يكفي أن تعلم أن حُبي فاق حُب زُليخَة ليُوسُف....ولِتَعلم أني لم أَخُنكَ بالغيب ولن أخُنكَ أبداً ماحييت....حتى بيني وبين نَفسي....أَتدري لم أَعُد أُحصي كم مَرةٍ هذه التي أُمزِق فيها الرسائل التي أَكتُبُها إليك....ولا أُريدُ أن أُحصيها عدداً.....فعندما أقول سأتوقف عن مُرَاسَلَتِكَ....تُباغِتُني الكَلِمات....وتَفيضُ بي شوقاً....وتَثُورُ المشاعرُ داخلي....فأَجيئُكَ رَكضاً.....وأُراسِلُكَ من جديد...ثمَ أُمَزِقُ تلك الرسائل مُجدداً.....فهكذا تَمُرُ أيامي....لا شيء يُذكَر....ولا شيء جديد....فالجديد كُلُهُ عِندَك....والجديد كُلُهُ أنت....ولا أحدَ غيرُك....ولا شيء سِواك....أنتَ وَحدَك....من تَملِك أوتار قلبي....وأنتَ وَحدَك من تَعزِفُ عليها....فَنِياطُ قلبي لم يَعُد بيَدي مُنذُ زَمنٍ بعيد....أَبثُ دائماً حُبي لَك بين السُطور....وَسطَ الأحرُفِ والكَلِمات....لعلها تَصل يوماً لِقَلبَك فَتُصيبُه.....فَتتَوقفُ هَذِهِ الهَمَسات....فعندما ظَننتُ أَنَني أَحيا....صَاحَ قلبي بِأنَهُ مات!!......